Beirut
16°
|
Homepage
الحاج حسن: الدول العربية تمتنع عن ايفاء التزاماتها للبنان
الثلاثاء 28 تموز 2015 - 16:30

عرضت وزارة الصناعة ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) نتائج المشروع الممول من الحكومة اليابانية والمنفذ من اليونيدو بالشراكة مع وزارة الصناعة حول "دعم المجتمعات المضيفة في لبنان المتأثرة من تدفق اللاجئين السوريين في منطقة البقاع"، في احتفال ظهر اليوم في فندق "لو رويال" - ضبيه، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن الذي قال: "للأسف الشديد لم تكن السياسة اللبنانية حتى قبل الاحداث في سوريا، صديقة للصناعة والزراعة في لبنان. كما انها لم تكن محايدة بل خصما لهما فالصناعة لا ينقصها التمويل، كما أن الصناعيين قادرون على الاستدانة، والمصارف مليئة، والدولة تؤمن القروض المدعومة من وزارة المالية عبر مصرف لبنان. التمويل موجود غدا، كذلك الأمر الخبرة والمعرفة، واللبنانيون ماهرون في التسويق. لكن المشكلة الاساس التي اعترضت تطور الصناعة هي في عدم معالجة كلفة الانتاج المرتفعة، والتي تتمثل بارتفاع سعر الاراضي والطاقة. وعلى العكس من المعالجة، أقبل المسؤولون على فتح الأسواق اللبنانية بإلغاء الرسوم الجمركية بحجة انفتاح الاسواق العربية والاوروبية امام المنتجات اللبنانية في المقابل. فيما واصلت هذه الدول فرض القيود تحت تسميات مختلفة، الأمر الذي وضع الحواجز امام انسياب السلع اللبنانية بدل تسهيل دخولها الى هذه الاسواق".

وتابع: "نحن أمام أزمة سياسية ليست خافية على أحد. وتم تأجيل جلسة مجلس الوزراء اليوم افساحا في المجال امام المزيد من المشاورات لعلنا نصل الى اختراع لحل ازمة النفايات العصية في لبنان. ونأمل أن يصار الى المعالجة في اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الملف بعد ظهر اليوم".

وتطرق الحاج حسن الى ما يجري في سوريا، فقال: "على المجتمع الدولي ان يقتنع ان ما يجري في سوريا جريمة يتحمل مسؤوليتها معظم رؤساء الدول في العالم وأخصهم في العالم العربي. فهل كان من داع لجلب كل هؤلاء الارهابيين من دول العالم للمشاركة في اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد وفي تدمير سوريا؟ هم لم يستطيعوا اسقاطه من الداخل لان قسما كبيرا من الشعب السوري يدعم الرئيس السوري. ويبقى السؤال الاكبر عن الجهات والدول التي مولت وسلحت ودربت هؤلاء الارهابيين. بلغت الخسائر في سوريا حتى الآن 400 مليار دولار، ومئات الاف الضحايا. ونحن لا نتحدث عن الخسائر اللاحقة في العراق. وكان لبنان موضوعا على اللائحة، لولا تضحيات الجيش اللبناني والمقاومة في التصدي لهذا المشروع الارهابي والتكفيري. كان الامر واضحا بالنسبة الينا منذ العام 2011، ولكن الان اصبح الجميع يريد مقاتلة الارهابيين. فمن يحاسب على الجرائم التي اقترفت؟".


وختم: "لقد أصبح النازحون السوريون يمثلون ثلث عدد السكان اللبنانيين. ولقد وعدنا المجتمع الدولي في مؤتمرات عديدة عقدت في الكويت وروما وباريس ونيويورك بتخصيص لبنان بأكثر من سبعة مليارات دولار للمساعدة على تخطي الآثار والضغوط الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن النزوح السوري، فيما لم يصلنا حتى الآن الا 700 مليون دولار تقريبا من مجمل هذه المساعدات المقرة، بينما يدفع في سوريا اكثر من عشرين مليار دولار ثمن سلاح لتدمير سوريا. الاموال لا تدفع لمساعدة لبنان على تخطي هذه المرحلة بل تصرف في سوريا للتدمير وللمزيد من تهجير السوريين من بلادهم. نحن ندفع من لحمنا واقتصادنا ثمن اخطاء المجتمع الدولي. ولذلك نقول ان المجتمع الدولي ليس صادقا وليس حرا، لديه مصالح. كما نحمل الدول العربية المسؤولية عن استعدادها لتدمير سوريا فيما تمتنع عن الايفاء بالتزاماتها تجاه لبنان".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
حافي القدمين... نائب سابق يتعرّض لسرقة "من نوع آخر"! (فيديو) 9 بشار بطل عمليّة نصب كبيرة في طرابلس! (صور) 5 حادثة رئاسية فضحت "الثنائي الشيعي" 1
تقريرٌ يكشف مصادر تمويل حزب الله 10 عصابة "خطرة" تنشط في طرابلس... بطلتها إمرأة! 6 مستجدات فصل بو صعب من التيار! 2
بشأن تعديل قيمة رسوم المعاملات... بيانٌ من الأمن العام! 11 كليب "يُرجح" ما قد تبلغه فرنسا لِميقاتي اليوم! 7 سيناريو "مُقلق" ينتظر مطار بيروت... إنذار خطير وأيام حاسمة! 3
أسعارٌ جديدة للمحروقات! 12 واشنطن تكشف دورها في "الضربة الإسرائيلية" على ايران 8 "النكزة الأخيرة"... منشورٌ "ناريّ" للسيّد! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر