لمناسبة عيد الجيش في الاول من آب وتكريما لعطاءاته وتضحياته، ينظم المجتمع المدني طاولة حوار مستديرة في السابعة والنصف مساء 5 آب المقبل في متحف الامير فيصل مجيد ارسلان، في حضور نواب ووزراء وشخصيات سياسية وفاعليات واصدقاء.

وفي المناسبة، أعلنت الناشطة الاجتماعية الاميرة حياة ارسلان ان "الحدث هو للاعلان ان عيد الجيش هو عيد اللبنانيين جميعا، والمناسبة تعني لبنان كله، فالجيش هو سياج الوطن ونؤمن بان هذا السياج المنيع لا بد من تحصينه باخلاصنا له ووفائنا، لان هذا الجيش يبذل دما في سبيل الحفاظ على لبنان، ويقدم التضحيات واستعداداته اكبر من امكانياته، وهذا ما يميّزه، ولا شك ان هناك تقصيرا في تسليح الجيش وتقديم العتاد اللازم له، ومع ذلك لا يقف الجيش عند هذه المشكلة بل يندفع ويبلي جيدا في كل لحظة".

ولفتت الى "ان اقل ما يمكن ان نقدمه للجيش هو ان نعيّد عيده، ونعايده، لذلك قررنا الاحتفال في متحف الامير فيصل مجيد ارسلان، لان الامير مجيد كان الاب الروحي للجيش اللبناني، فهو استمر اكثر من اربعين عاما وزيرا للدفاع وكان ارتباطه بالجيش حقيقيا في العام 1983 عندما كان على فراش الموت، وآخر ما قاله "من يرد ان يطلق النار على الجيش اللبناني فليطلق النار على صدري أولا".