ألقي القبض على الانجليزية ماري بلاك البالغة من العمر 34 عاماً، بتهمة ادارة عصابة للمنحرفين جنسياً عرّضوا أطفالاً صغاراً الى الاعتداء الجنسي والجسدي لأكثر من عشرة سنوات.

تتكون العصابة من عشرة أفراد بينهم ستة نساء يمارسون الشذوذ الجنسي مع الأطفال، وتتم محاكمتهم جميعاً الآن، بما فيهم قائدة العصابة ماري بلاك من نورتش.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، نفت ماري 26 تهمة موجهة اليها في محكمة نورتش، ولكن بعد 19 ساعة من المداولات وثلاثة أشهر من المحاكمة، أدينت ماري بكل التهم عدا ثلاثة منها.

وتضمنت التهم، الاغتصاب والتآمر للاغتصاب وتحريض الأطفال على الانخراط في الأنشطة الجنسية، وأجهشت ماري بالبكاء عند اصدار الحكم عليها هي و حوالي تسعة أشخاص آخرين عملوا معها ووجهت اليهم تهم مشابهة، وتراوحت أعمار المتهمين بين 30 الى 80 عاماً، أي من مختلف الأجيال.

وكشفت المدعية العامة أنجيلا رافيرتي، أن ماري بلاك كانت تعرف باسم ماري آدامز في مجالها، وكانت تلعب دوراً رئيسياً في استغلال الأطفال واستخدامهم كألعاب جنسية، وكانت تجبرهم على ممارسة الجنس مع بعضهم البعض.

وأضافت أنجيلأ: "في بعض الأحيان كان أفراد العصابة يلعبون الورق ويجرون قرعة لاختيار الطفل الذي سيمارسون الشذوذ معه".

وصرح أحد ضحايا الاعتداء أنهم كانوا يتعرضون للاغتصاب أمام باقي أفراد العصابة وكأنه عرض سينمائي.

وبحسب شهادة الضحايا، لم تكتفي ماري وعصابتها بالاعتداء على الأطفال، بل كانوا يتلقطون صوراً لهم في وضعيات مختلفة، واعتادت العصابة على اقامة حفلات شذوذ حيث يتم منح الصبيان للرجال والبنات للنساء.