Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
شهيب: اليوم يكشف على الموقع الثاني المقترح
المصدر:
المستقبل
|
الاربعاء
29
تموز
2015
-
6:08
أكد وزير الزراعة أكرم شهيب المشارك في اللجنة التي تعمل من دون كلل أو ملل برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام من أجل إراحة الناس، كل الناس من دون "تطييف" أو "مذهبة" لهذا الملف الوطني بامتياز، غير أن ما تعبق به شوارع بيروت والمناطق اليوم من روائح النفايات، قد يتحول بفعل تمييع المعالجة غداً إلى أمراض "وهذا ما نخشاه.
وقال شهيب إن "الحل الذي خرجت به اللجنة لمعالجة هذه الأزمة التي تهدّد الحكومة بالسقوط أكثر من أي ملف سياسي أو أمني آخر يقوم على توزيع عادل لنفايات بيروت وضاحيتها على مطمر مستحدث في ضهر البيدر يقع عقارياً في بلدة عين دارة ويبعد مسافة لا تقل عن 800 متر عن أقرب منزل للسكن، وقد كلّف الجيش اللبناني بتأمينه أمنياً ومنع أي تظاهرات احتجاجية، إذ المطلوب معالجة مسألة النفايات وليس أسرها رهينة التجاذبات السياسية ورفع المعاناة عن بيروت التي هي عاصمة كل اللبنانيين ومدرستهم جميعاً ومستقاهم جميعاً وبيتهم جميعاً".
واضاف: "التوازي في التوزيع" يعني نفايات مدينة بيروت وضاحيتيها حصراً إذ إن سائر الأقضية في لبنان لا تزال تتمتع بالحد الأدنى من المساحات التي يمكن إنشاء مطامر صحية فيها أو إنشاء مكبات يجري فيها تجميع النفايات بعد معالجتها، في حين أن هذه المساحات غير متوفرة في العاصمة وهي "لب الأزمة" التي كانت بمثابة "نقطة الماء التي أطافت الكأس".
وأشار شهيب، إلى أن " الظروف السياسية والمالية والأمنية والاجتماعية التي يمرّ فيها البلد، تجعل من الصعب إن لم يكن من المستحيل إيجاد الحل العلمي الصحيح لكي يُصار إلى تطبيقه الآن، ولذلك كان الإجماع في اللجنة على أن هذا الحل سيكون مؤقتاً ريثما تتولى وزارة البيئة فضّ العروض المشاركة في المناقصة العامة في الأسبوع الأول من آب المقبل، والقائمة على مبدأ إنشاء معامل التفكك الحراري، أي تحويل النفايات إلى طاقة. ولا تخرج مدينة صيدا التي نجحت في معالجة المكب البحري الذي كان عشوائياً من خلال إقامة معمل لمعالجة النفايات وحرقها من حسابات اللجنة الوزارية غير أن المشكلة تكمن في رفض المجلس البلدي استقبال الكمية المقترحة وهي بحدود 250 طناً بحجة أنها قد تنتج كمية توازي 50 طناً من “العوادم” تضاف إلى كمية مماثلة من “العوادم” تصل إلى المعمل من نفايات صيدا نفسها، وهذه هي كل ما لا يمكن تدويره من النفايات، أي التي لا يمكن معالجتها مثل بقايا الملابس أو المواد الصلبة".
وتابع: سيصار اليوم إلى الكشف على الموقع الثاني المقترح والذي يقع ضمن قضاء عاليه، وفي الوقت نفسه الكشف على الموقع الثالث المقترح وهو يقع ضمن نطاق قضاء المتن الشمالي، والمواقع الثلاثة يعود شهيب ويؤكد أنها مؤقتة.
وبحسب شهيّب فإنه مما لا شك فيه أن التمديد لمطمر الناعمة سبّب مشكلة كبيرة من ناحية عدم إبداء الاهتمام الحكومي اللازم للإسراع في وضع ملف معالجة النفايات في لبنان على سكة التنفيذ، وأجّلت البحث في كيفية الانتهاء من الحل المؤقت الذي أنشئ بموجبه مطمر الناعمة، ولذا فما نواجهه اليوم هو تراكم لما تم تأجيله من الأمس، لكننا نريد أن نأكل الحصرم لا أن نقتل الناطور.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا