Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بعد الكسارات: مزابل في الجبال.. وعرض لآل فتوش
المصدر:
الأخبار
|
الاربعاء
29
تموز
2015
-
7:14
للمرة الاولى منذ بداية أزمة النفايات، يخرج أعضاء في اللجنة الوزارية جازمين بأن الحل بات قريباً جداً. لكن الحل المقترح ما زال بحاجة إلى بعض الخطوات قبل إنضاجه، كالاتفاق مع أصحاب كسارات على طمر النفايات حيث نهشوا الجبال.
على ذمة مصادر في اللجنة الوزارية المكلفة بإدارة ملف النفايات، فإن الأزمة باتت في طريقها إلى الحل. وربما يبصر هذا الحل النور خلال 48 ساعة، ليبدأ نقل النفايات من بيروت والضواحي وجبل لبنان، إلى عدد من الكسارات، في أعالي الجبال. ووقع الخيار في جلسة اللجنة أمس على كسارات ضهر البيدر، وعلى كسارات في منطقة التويتة الواقعة بين بلدات جديتا وتعلبانا وسعدنايل وحزرتا وكفرسلوان. وإذا ما جرى الاتفاق على هذا «المخرج»، فإن عملية نقل النفايات إليها ستتم خلال ساعات، بعد اجتماع اللجنة الوزارية مجدداً بعد ظهر اليوم.
وبناءً على ذلك، تم التوافق في اللجنة على موقعين رئيسيين للطمر: كسارات ضهر البيدر، وكسارة كبيرة في التوَيتة (جنوبي بلدة حزّرتا البقاعية). وبحسب مصادر اللجنة، فإن هذه الكسارات حفرت في الجبال حتى وصل عمق بعض حفرها إلى نحو 120 متراً. وتؤكد المصادر أن الحكومة ستقدّم حوافز للمعترضين على تحول الكسارات إلى مزابل، «علماً بأنهم لم يعترضوا على وجود الكسارات. ونحن لا نختار مواقع بيئتها سليمة فيها ماء وخُضرة وسكان، بل مواقع نهشتها الكسارات».
وجرى الحديث في اجتماع اللجنة عن إمكان تقديم عرض لآل فتوش لاستخدام كساراتهم في ضهر البيدر أيضاً، لطمر النفايات. وكل أصحاب الكسارات سيتلقون بدلاً مالياً يبلغ ما بين 6 و7 دولارات أميركية للطن الواحد من النفايات. ويقول أعضاء اللجنة إن المطامر الجديدة ستكون مؤقتة، إلى حين الانتهاء من المناقصات. وفي البحث عن كبار المستفيدين من الإدارة الجديدة لملف النفايات، بات واضحاً لأعضاء اللجنة الوزارية وجود توافق «أوّلي» بين الحريري وجنبلاط على إبعاد ميسرة سكر (صاحب الشركة المالكة لسوكلين) مستقبلاً، مع الاستعانة بشركته خلال الفترة الانتقالية لنقل النفايات إلى المطامر الجديدة. أما سُكّر فيصرّ بحسب عارفيه على أن تشمل حصة عمل شركته مناطق بيروت والضواحي وجبل لبنان مجتمعة، حيث الربح الوفير، وإلا فلا طائل من «الفتات» الذي تنتجه كل منطقة على حدة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا