خاص " ليبانون ديبايت":

أكدت معلومات لموقع "ليبانون ديبايت"، أن وزير الدفاع سمير مقبل يقوم بمباردة تهدف إلى استمزاج آراء القيادات السياسية في ملف التعيينات العسكرية، وهو لذلك يطرح ثلاثة أسماء لقيادة الجيش من بينها العميد مارون حتي وقائد فوج المغاوير العميد شامل روكز ومرشّح ثالث لقيادة الجيش.

لكن هذه المبادرة التي تلقى في المبدأ موافقة الجميع على مبدأ التعيين، وخصوصاً لدى العماد ميشال عون، تصطدم بمعارضة من قبل تيارات داخل الحكومة ولو بحجج مختلفة منها العبور إلى التعيين بعد انتخاب رئيس الجمهورية. لكن وزير الدفاع، المصرّ أيضاً على ضرورة التعيين والإبتعاد عن التمديد، يشترط حصول إجماع بين كل المكوّنات السياسية داخل الحكومة، وذلك لاختيار مرشّح من الأسماء الثلاثة كقائد جديد للجيش.

وفي هذا الإطار، كشفت المعلومات نفسها، أن مثل هذا الإجماع ما زال شبه مستحيل حتى الساعة، مما يجعل من الخلاف حول التعيينات العسكرية معلّقاً حتى يتم طي صفحته من خلال التمديد للقائد الحالي للجيش العماد جان قهوجي لسنتين، وذلك خلال الأسبوعين المقبلين.