زيمبابوي تعلن أن صيادا أجنبيا قتل الأسد "سيسيل" أشهر أسد في افريقيا بطريقة وحشية ويقوم بقطع رأسه وسلخ جلده

أعلنت السلطات في زيمبابوي، مقتل الأسد "سيسيل"، أحد أشهر الأسود في القارة الأفريقية والعالم، بعد أن قام أحد الصيادين الأجانب بقتله بطريقة "وحشية"، انتهت بقطع رأسه وسلخ جلده.

ووفقا لتحقيقات أولية كشفت عن السلطات فان سائحاً اجنبيا دفع مبلغ 55 ألف دولار إلى أحد الحراس لاستدراج الأسد إلى خارج المحمية الوطنية عن طريق إغرائه ببعض الطعام ومن ثم قام بإطلاق بعض السهام عليه، قبل أن يتمكن منه ويقطع رأسه على طريقة "داعش".

وقال مسؤول حماية الحياة البرية فى زيمبابوى، جونى رودريغيز في تصريحات الى "سي ان ان" إنه تم ترك الأسد ينزف لأكثر من 40 ساعة، قبل أن يتم الإجهاز عليه بالرصاص، وبعد ذلك تم فصل رأسه عن جسده، كما تم سلخ جلده.

ولفت رودريغيز أنه تم لاحقاً العثور على رأس وجلد الأسد والتحفظ عليهما، باعتبارهما من الأدلة التي تستند إليها التحقيقات الجارية لكشف ظروف مقتله، في السادس من تموز الجاري، علي يد سائح يُعتقد أنه إسباني الجنسية.

لكن المسؤول الزيمبابوي أشار إلى أن هناك احتمال بتورط ثلاثة أشخاص في "جريمة" مقتل الأسد "سيسيل"، لافتاً إلى أنه لم يتم توقيف أي منهم حتى اللحظة، كما لم يتم تأكيد جنسياتهم.

وفي وقت لاحق الثلاثاء، قال رودريغيز إن السلطات تشتبه في أحد السائحين الأمريكيين، يدعى والتر جيمس، للاشتباه في قيامه بقتل الأسد "سيسيل"، وطلبت سلطات الدولة الأفريقية من الولايات المتحدة توقيفه.

لكن موقع "نيوزر" المحلي أشار إلى أنه "تم توقيف شخصين كانا برفقة الصياد" ولفت الموقع الى أن الأسد كان يضع جهاز تعقب خلال محاولة قتله.

ويظن بعض الصيادين وفقا للموقع أن قتل الأسد مشروع بهذه الحالة، لكن قطع رأسه هو ما يثير الغضب الكبير في زمبابوي وخارجها.

وأكدت رابطة الصيادين المحترفين في زيمبابوي أن الصياد هو أحد أعضائها، واصفة ما حصل بأنه عمل غير أخلاقي، واتخذ قرار بتعليق عضويته بشكل دائم ولا رجوع عنه.

ونال الأسد "سيسيل"، البالغ من العمر 13 عاماً، شهرة عالمية واسعة بعد أن كان جزءاً من مشروع بحثي لجامعة "أوكسفورد"، كما تم وضع طوق خاص بتحديد المواقع GPS حول عنقه.