"ليبانون ديبايت":

أشار الإعلامي سالم زهران إلى أن محبي الشهيد المقدم ربيع كحيل تمنوا أن تصعد روحه إلى السماء في معارك ضد الإرهابيين أو ضد العدو الصهيوني وليس ضد "زعران" من أبناء بلده.

زهران، وفي مقابلة تلفزيونية على قناة "ال.بي.سي"، كشف عن تحديد هوية القاتل ومداهمة منزله و أخذ كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، مناشداً فعاليات المنطقة بالتعاون مع السلطات لتسليم هؤلاء الزعران".

وحول الوزير مقبل وزيارته للزعماء السياسيين في موضوع التعيينات، اعتبر ان "الوزير مقبل يرتكب خطأً فالأصول عندما تريد تعيين مدير للمخابرات ورئيس للأركان وأي قائد يجب حصر التشاور مع قيادة الجيش وليس اعتماداً على رأي الزعماء السياسيين.

وأكد زهران أن اتفاق الطائف شكلاً متوازياً لكن جوهره قائم على الغلبة: "ليس صحيحاً أن اتفاق الطائف لم يكن به غالب ومغلوب بل كان به وتم باثره استبعاد المسيحيين عن صناعة القرار."

وفي ملف النفايات والتعرض للوزير درباس، قال زهران: "لم يكن من المفترض الاعتداء على سيارة درباس ورمي النفايات عليها وتكسير زجاجها، هذه دعسة ناقصة من المعتصمين الذين نؤيد حركة احتجاجهم لكنها جاءت بالشكل الخاطىء ومع الوزير الذي لا يستحق ذلك"، وتابع قائلاً: " الاعتداء على منزل سلام مرفوض، نحن مع الاعتصامات أما فيما يخص الاعتداءات فهي خاطئة ومرفوضة".

وحول موضوع طارق الملاح وتوقيفه قال زهران: "طارق الملاح ليس من سرايا المقاومة ولا نقبل بأن يتم اعتقاله من قبل فرع المعلومات الذي مهامه تنحصر في مراقبة أداء عناصر قوى الامن الداخلي وليس التصرف كضابطة عدلية".

وحول أحداث مخيم عين الحلوة قال زهران:" أصبحت الصورة أفضل في عين الحلوة ومشكلتنا ليست مع اخوتنا الفلسطينيين بل مع الجماعات التكفيرية وجند الشام وداعش والنصرة في المخيم. عين الحلوة مقسوم لقسمين قسم منضبط ومتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وهو حركة فتح والقسم الثاني يتضمن بقايا فتح الاسلام والتكفيريين وجند الشام والتي تعمل على تحويل المخيم إلى إمارة إسلامية."

وتابع زهران قائلاً: "حركة فتح ألقت القبض على شخصين مقنعين معهم متفجرات خلال محاولتهم القيام بعمل إرهابي في المخيم وتم تسليمهم إلى مخابرات الجيش وهم الآن في عهدة العميد خضر حمود وهم ينتمون لجند الشام. أداء حركة فتح مع الأجهزة الأمنية أداء مميز بتوقيف الإرهابيين في داخل المخيم وتسليمهم لمخابرات الجيش اللبناني".
وأكد زهران أن المشروع كان تهجير الناس من المخيم والسيطرة عليه وإعلانه إمارة مستقلة".

وفي موضوع اللاجئين السوريين قال زهران:" إن مفوضية العليا لشؤون اللاجئين تطلب من اللاجئين السوريين عدم الذهاب إلى السفارة لتسجيل أولادهم الذين يولدون في لبنان للحصول على الهوية وإنما الذهاب للمفوضية والحصول على وثيقة لاجئ والوزير باسيل طلب من المفوضية بكافة السبل التوقف عن التوقف عن تسجيل الأطفال المولودين حديثاً ولكن عبساً. فهناك 50 ألف طفل سوري يولد شهرياً ودول الخليج تدفع لبقاء اللاجئين في لبنان تمهيداً لتوطينهم واستخدامهم ورقة ضغط على الحكومة السورية. ويجب إلزام السوريين بتسجيل أطفالهم في السفارة السورية فهناك 1870000 لاجئ سوري وفي 2020 قد يصلون إلى 6مليون سوري في لبنان وفق هذه الولادات الغزيرة. فقيمة الهوية أنه في حال حدوث تسوية في سورية فحاملها يستطيع العودة لبلده أما ورقة اللجوء لا يعترف عليها في سورية للذي ولد في لبنان. ولكن كون الوزير باسيل تجمعه صلة قربة مع العماد عون فلكل يقف ضده رغم صحة الخطوة التي يقوم بها ويدرك ذلك خصوم باسيل قبل اصدقائه".

وعن سبب تأجيل جلسة مجلس الوزراء ليوم غد قال زهران:" إن أبو فاعور قد هاتف تمام سلام وقال له أن وليد بيك يرغب بتأجيل الجلسة، وتم على اثر ذلك تأجيلها. ولا نعلم ان كانت ستتأجل جلسة الغد. ولكن هناك موضوع مهم يجب مناقشته وهو تخرج الدفعة الجديدة من التلامذة الضباط ففي الدورة السابقة كانت هناك حكومة تصريف أعمال ولم يتم تقليد التلامذة الضباط بل تم تعليق نجمة صفراء برتبة ملازم فقط. ولكن هذه السنة سوف يحث الأسوأ حيث سوف يعلق لهم نجمة بيضاء أي رتيب وليس ضابط".
وأكد زهران أن لدينا أزمة غداً ويجب على سلام حلها وإعداد مرسوم للضباط والقبول به من قبل جميع الوزراء.

أما حول آلية الحكومة فأكد زهران أنه مع تكتل التغيير والإصلاح في موقفه وهي أن يحق للمكونات حق النقض "الفيتو" على القرارات المصيرية وجدول اعمال الجلسات.
وأكد زهران بأنه مع التمديد لقائد الجيش اذا فشل التعيين خوفاً من الفراغ، او تسليم القيادة لرئيس الأركان الذي سيمدد له وبالتالي يخسر المسيحيين المركز الثاني بعد رئاسة الجمهورية.

وختم زهران بالحديث عن جريمة اغتيال المقدم الشهيد ربيع كحيل بالقول:" القاتل لا هوية مذهبية له ويجب على الجميع التعاون لتسليمه لانزال اشد العقوبة به".

وفي ردّ على المسؤول الاعلامي في الحزب التقدمي رامي الريس خاطبه زهران: ابعدوا صفقاتكم عن الناعمة والاقليم وارموا نفايات سوكلين وسواها من شركائكم المتعهدين في المختارة فلم يعد للناس قدرة على تحمل المزيد كرمى للصفقات والشراكات القذرة..فلقد طفح الكيل..وكفى.!"