تستعد وزارة الخارجية لاستقبال عناصر جديدة وافدة الى ملاكها بعد فوزهم في مباراة للفئة الثالثة للسلك الديبلوماسي، فيما تبقى مسألة التشكيلات الجديدة للفئة الاولى عالقة على رغم سعي وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى إيجاد مخرج لتبصر هذه التشكيلات النور وإعادة توزيع السفراء على بعثات لبنان الديبلوماسية في العالم.

وفي هذا الإطار، أوضحت مصادر ديبلوماسية " ان التشكيلات لن ترى النور بالمبدأ في غياب رئيس الجمهورية الذي يتمتع وحده بصلاحية التوقيع على كتب ترشيح السفراء لدى الدول المضيفة. ولفتت الى خيار ارسال السفراء الى مراكزهم الجديدة على رأس البعثات عبر ابتكار صيغة مفادها ان يكون الديبلوماسي حاملا لقب قائم بالاعمال لكن بدرجة سفير. على غرار ما حصل مع السفراء الاجانب المعتمدين في لبنان والذين بقوا من دون اعتماد لغياب الرئيس، وتم اللجوء الى قبول كتب الترشيح وليس لاعتماد.

وعن الخلل في التوزيع الطائفي للفائزين في مباراة مجلس الخدمة المدنية في الفئة الثالثة، أكدت المصادر انه في حال غياب التوازن الطائفي في عدد الناجحين فإن على الجميع احترام روحية الطائف الذي نص على المناصفة في تعيينات الفئة الاولى بين المسيحيين والمسلمين وان كان الديبلوماسي الناجح في مباراة مجلس الخدمة المدنية يتم تعيينه من دون الاخذ بمراعاة هذا المبدأ.

وختمت المصادر متسائلة: كيف سيكون حال التشكيلات الديبلوماسية للفئة الاولى اذا غابت المناصفة في التوزيع الطائفي من الاساس؟