رأى وزير السياحة ميشال فرعون في تصريح "اننا نعيش حالة طوارئ على صعيد الرئاسة، على صعيد مجلس النواب، وايضا بدأنا ندخل في حالة طوارئ على صعيد الحكومة، وبالرغم ان الوضع الأمني لا يزال ممسوكا داخليا وعلى الحدود، يبقى ان حالة الطوارئ أطالت مسألة إقرار للحكومة والمجلس لسندات الخزينة وقرارات أخرى ومنها قروض ضرورية. الا ان اليوم المسألة الطارئة التي تستدعي الأولوية هي مسألة النفايات والتي أصبح لها أبعاد على أكثر من صعيد وروائح غير مريحة على جميع الأصعدة بما فيها على الصعيد الطائفي والمذهبي مما يستلزم حل مؤقت طارئ وحل نهائي".

اضاف :"لقد طالبنا اللجنة الوزارية في غياب حلول طارئة ببلورة سريعة لخيار إضافي ولو كان مؤقتا، وهو قرار ترحيل النفايات، وسنتابع هذا الأمر بشكل خاص لبيروت اذ ان الخيارات الأخرى هي قيد الدراسة والنقاش قائم مع مجلس بلدية بيروت والمحافظ والوزارات المختصة وليست لدينا تفاصيل بعد وهذا طبعا لا يعوض عن الاتفاق على مطمر او مطامر تستوفي كل الشروط البيئية. كما ان اي حل نهائي يجب ان يشمل نقل معامل النفايات من منطقة الكرنتينا".