رد النائب محمد كبارة في تعليقات له على حسابه الخاص تويتر، على الوزير السابق وئام وهاب بعد الاتهامات التي ساقها بحق الرئيس فؤاد السنيورة بما يتعلق بأزمة النفايات ، فقال: "لم يفاجئنا وزير الوصاية الأسدية المدعو وئام وهاب بهجومه الدنيء على الرئيس فؤاد السنيورة في ما خص موضوع النفايات فبدا وكأنه يحاضر بفصاحة مميزة عن عفة يفتقدها متهماً غيره بنقيضها".

وأضاف " لقد تساءل المدعو وهاب عما إذا كان الرئيس السنيورة لم يبدل إسمه، فيما أن وزير الوصاية الأسدية هو الوحيد الذي تخلى عن إسم عائلته لأسباب يخفيها ولا يعلن عنها".

وقال كبارة "أسهب وهاب في الحديث عن الرشى والسمسرات المزعومة شارحاً كيف توزع نقداً في أكياس أو حقائب، وفق زعمه، علماً بأنه صاحب خبرة طويلة في نقل الأكياس من مكتب سيده رستم غزالي، والحقائب من سفارة إيران في لبنان.

ولقد صدق المثل إذ قال إن الإناء ينضح بما فيه".

وختم كبارة : "ان مزاعم وهاب تفتقر إلى أدلة، وعندما سئل عن أدلته تردد وتلعثم وهرّج، محاولاً إخفاء أكاذيبه وافتراءاته التي تربى عليها عندما كان مخبرا صغيرا ملحقا بمكتب ابو عبدو وتسبب بكثير من الظلم والأذى والقهر بشعبه واهله الذين يحاول اليوم ايهامهم بانه يدافع عنهم".