Beirut
16°
|
Homepage
تعليمات مهمة لتفادي خطورة الحر.. والحرارة الى 70 في السيارة
الاحد 02 آب 2015 - 10:40

أشار الدكتور ميشال افرام رئيس مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية .L.A.R.I في حديث الى صفحة "science serving society" الى أن " موجة الحر - المرتقب وصولها منذ صباح اليوم - آتية من افريقيا وتطال عدة دول في حوض البحر الأبيض المتوسط منها لبنان واسبانيا وتستمر لغاية نهار الخميس المقبل".

يتوقع الدكتور افرام ان تتخطى درجات الحرارة ال ٤٠ درجة مئوية في الداخل (محافظة البقاع) وال ٣٧ درجة مئوية على الساحل (بيروت).

ويؤكد أنه " لا داعي للهلع كون موجة الحر المذكورة يمكن تلافي أضرارها في حال إتباع الإرشادات التي تنشرها المصلحة والإدارات المعنية، علما أن موجة مشابهة ضربت لبنان منذ ٤ سنوات".


كما ترجح أرصاد مصلحة الأبحاث الزراعية العلمية-تل عمارة تساقط بعض الأمطار الدافئة في البقاع و تنسب هذه الموجات من الحر إلى التغيرات المناخية في العالم وظاهرة الإحتباس الحراري.

يفرّق الدكتور افرام بين آثار الموجة على صحة الأفراد وبين آثارها على البيئة والمزروعات.

لجهة التأثيرات على صحة الأفراد يشدد الدكتور افرام على حماية فئتين هم الأكثر عرضة أي كبار السن والأطفال.

عليه، يجب التنبّه إلى عدم ترك الأطفال تحت أشعة الشمس المباشرة وفي الأماكن المقفلة كالسيارات مثلا، حيث يمكن أن ترتفع الحرارة الداخلية في السيارة المقفلة تحت أشعة الشمس لتبلغ ٧٠ درجة مئوية!

من هنا يفضّل عدم ترك الأطفال في السيارات بمفردهم في الأيام القادمة، أو على الأقل ترك النوافذ مفتوحة وركن السيارات في الظل.

تؤكد دراسات المصلحة أن ترك الأطعمة دون تبريد مناسب يسرّع من تكاثر الجراثيم حيث تتزايد حالات التسمم عند إرتفاع درجات الحرارة بسبب فساد المأكولات.

كما يجب زيادة استهلاك شرب المياه والسوائل لتجنب جفاف الجسم بغية الحفاظ على نسبة المياه مرتفعة في فترات الحر.

أما عن تأثير موجة الحر على المزروعات والبيئة الحيوانية فيلخصها الدكتور افرام على الشكل التالي:

- تكاثر في الأمراض الفطرية.
- احتراق المزروعات بسبب الجهد المائي.
- نُفوق الدواجن في المزارع غير المبردة.
- تلف في كروم العنب وحقول القمح تحديدا.

من ناحية أخرى يرافق موجات الحر عادة زيادة في نسبة حوادث السير بسبب غياب توعية السائقين حول تأثير الحر على أداء المكابح والإطارات ودرجة تماسك الأخيرة مع سطح الطريق.

على السائقين توخي الحذر والقيادة بتأني.

ويجيب الدكتور افرام عن سؤال لجهة العلاقة بين موجة الحر وأزمة النفايات قائلا:

في الأصل تمتص النفايات الزجاجية والبلاستيكية حرارة الشمس وتعكسها على الاعشاب اليابسة والنفايات الورقية وتولّد الحرائق، وفي ظل تراكم كميات النفايات حاليا فإن الخطر بالتأكيد مضاعف.

يختم الدكتور ميشال افرام حديثه الى صفحة science serving society بالتشديد على اهمية استقاء المعلومات من مصادر موثوقة وعلمية وضرورة الرجوع الى المختصين لهذه الغاية مثنيا على التعاون مع المبادرة التي اطلقتها د.باسيل في تثبيت العلم لخدمة المجتمع.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
مرة جديدة... الجيش الإسرائيلي يستهدف بعلبك! (فيديو) 9 الأمور لم تعد تحتمل... "الخطر" يُحيط بـ "بلدة شمالية"! 5 سيناريو يهدد دولار الـ 89 ألف ليرة.. خبير اقتصادي يكشف عن الخطة المقبلة! 1
"بهدف التستر"... الأقمار الصناعية تظهر ما قامت به إيران! 10 صوت قوي "يوقظ" سكان الجديدة... ماذا حصل عند "ABDO"؟! (فيديو) 6 طائرة تهبط في مطار بيروت وعليها عبارة "تل أبيب"! 2
الإثنين يوم مفصلي... هل يحمل البشرى؟! 11 الرواية الحقيقية لـ "إنفجار دورس"! 7 حقيقة الخلاف بين باسيل وبعض نواب كتلته! 3
"بسبب شائعة"... حرق منازل واعتداء على أقباط في مصر 12 "إنجاز هائل" لحزب الله... إعلام إسرائيلي يكشف! 8 تشريح عقل جنبلاط وكشف ما في داخله... "دمار وخراب بانتظار اللبنانيين"! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر