Beirut
16°
|
Homepage
رعد: جيشنا قوي وكل ما يحتاجه من سلطتنا حرية التحرك
الاحد 02 آب 2015 - 11:51

اكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ان "جيشنا قوي وشجاع لا تنقصه قيادة ولا ينقصه ضباط ولا جنود، يتميز بالوعي والجرأة والشهامة والشرف والتضحية والوفاء، وكل ما يحتاج من سلطتنا ألا تكون تابعة لأعداء أمتنا وأن تبني قرارها الوطني بيدها، وأن تمنحه حرية التحرك من أجل الدفاع عن شعبنا والتعاضد والتفاهم والتنسيق مع مقاومة هذا الشعب، حتى يجلو كل خطر عن أرضنا وعن ديارنا وعن وطننا".

كلام رعد جاء في احتفال تأبيني في بلدة قليا في البقاع الغربي، بحضور لفيف من العلماء وفاعليات المنطقة السياسية والحزبية والإجتماعية والبلدية والإختيارية وحشد من الأهالي وعوائل الشهداء.

وقال: "نحن الذين نفهم جيشنا لأننا ننسق معه ونتفاهم، ولولا هذا التنسيق والتناغم والاحتضان لكلينا من شعبنا الوفي والمقدام لما حققنا ما حققناه لا ضد العدو الإسرائيلي ولا ضد جماعات التكفيريين وعصاباتهم، والذي يعيق حتى الآن حركة الجيش باتجاه إنهاء الوجود التكفيري في بعض الجرود في لبناننا هم الذين لا يريدون سيادة للبنان، ويتواطأون مع أعداء لبنان من أجل أن يبقى التهديد قائما ضد شعبنا وضد مصالحه، وهؤلاء لا يراهن عليهم ونحن لا نخدع شعبنا".


اضاف: "لم نراهن على هذه السلطة ولا مثيلاتها في السابق، لا في مواجهة عدو ولا في تصد لتكفيريين، بل نكاد اليوم لا نراهن عليها من أجل إيجاد حل يعالج مشكلة النفايات، فسلطة لا تستطيع أن تعالج مشكلة نفايات في البلد لا تستطيع أن تملك قرار حرب وسلم ضد عدو يتهددنا في هذا البلد".

وقال: "كفى عهرا وكفى طيشا، نحن لا نفم أن يصل المسؤول في لبنان إلى موقع من المواقع فيحتشد حوله الأزلام والمتعهدون ولا تعود تصلح الأمور لإجراء مناقصة واحدة حول أي مشروع بنزاهة وبإنصاف، ولذلك ترون كل المشاريع تتعرض بسرعة للاهتراء وللتعفن وللتردي ولإعادة النظر من أصغر مشروع لأكبر مشروع، لأن السمسرات أخذت حدها والمتعهد يريد أن يرضي زعيمه ويريد أن يوزع على الزبائن لديه، أما المواطن فعليه أن يصبر على الطرقات الوعرة وعلى الكهرباء المقطوعة وعلى الماء التي لا تصل إلى البيوت وعلى النفايات التي تملأ الشوارع في العاصمة، ومع ذلك يطلب من المواطن أن يصبر على تلك السياسات لأن المطلوب أن يحصل تفاهم".

وختم رعد: "نحن أصحاب شعار التوافق في هذا البلد، لكن التوافق الوطني يحصل في كل فترة على مرحلة، لا نفهم أن يحصل توافق على كل قرار في مجلس الوزراء، فالبعض يريد توافقات خارج سقف القانون ويتذرعون بالتوافق والتوافق المطلوب في الأمور الجارية وفي القرارات التي تسير حياة الناس يوميا هي توافقات تحت سقف القانون وليس فوق سقف القانون، والذي يمنع الكثير من القرارات هو أن البعض يريد أن يلبي أطماعه ومصالحه على حساب مصالح كل الآخرين خارج القانون ولا يقيم وزنا لا لهذا الإتجاه ولا لهذا الخيار لأنه مستفيد".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
منصوري يكشف سبب تأخر المصارف بتطبيق القانون 166 9 بعد الإعتداء على محامية وتحرُّك القضاء... إليكم ما فعله الزوج! (فيديو) 5 بعد تغريدة أشعلت المملكة السعودية... وهاب "مُحاصر" بالشائعات! 1
كمينٌ مُركّب لحزب الله... إسرائيل تستخدم ساتر دخاني لسحب الخسائر! 10 إنخفاضٌ في أسعار المحروقات! 6 بلبلة في صفوف قوة الـرضوان والسيّد يتدخل شخصيًا... يا ويلكن ويا سواد ليلكن! 2
إهتمام قطري بآل الحريري 11 "إلغاء تعميم الـ 20 مليون ليرة"... بيان من "الضمان" 7 الساعات القادمة حاسمة... تحرّكات "مفاجئة" تلوح في الأفق! 3
جلسة التمديد تفضح علاقة باسيل بأعضاء كتلته… نائب يتحول إلى ساعي بريد 12 الحلبي يعدّل عطلة عيد الفصح الأرثوذكسي 8 إلى القوات وحلفائها… حان وقت الإستقالة 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر