Beirut
16°
|
Homepage
قاووق: لعدم المراهنة على العصابات التكفيرية في سوريا
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام | الاحد 02 آب 2015 - 16:43

نصح نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" نبيل قاووق، "قوى 14 آذار بأن لا يراهنوا على العصابات التكفيرية في سوريا، وأن لا يحتفلوا باعتداءات جبهة النصرة على الشعب السوري حتى لا يسقطوا معها".

واعتبر أن ما "أنجزته المقاومة في لبنان ضد المشروع التكفيري قد عجزت عنه أميركا والدول الكبرى في سوريا والعراق، ففي هذه المعركة الممتدة من أفغانستان إلى نيجيريا، نجد أن أكبر إنجاز في مواجهة المشروع التكفيري قد أنجزته المقاومة الإسلامية التي ستكمل ما بدأته في القلمون وجرود عرسال من باب المسؤولية الوطنية، لأنه لا زال هناك رايات تكفير سوداء ترتفع فوق الجبال المشرفة على بلدة عرسال، ولا زال لديهم قواعد عسكرية وأسرى عسكريون في جرود عرسال، التي اتخذوها مقرا وممرا لإرهابهم".

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي، الذي أقامه الحزب بمناسبة مرور 3 أيام على استشهاد المجاهد محمد علي ديب مسلم نعمة في حسينية بلدة عيناثا الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين، وعدد من الفعاليات والشخصيات وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.


وشدد قاووق على أن "استمرار معركة جرود عرسال، هو واجب وطني واستراتيجي وتاريخي لحماية لبنان"، مؤكدا أن "المقاومة ستكمل ما بدأته في الزبداني مع الجيش السوري، لأن المعركة هناك هي حماية للبنان ولأهلنا في البقاع من العصابات التكفيرية التي اتخذت منطقة الزبداني مقرا وممرا لشن غزوات كانوا يستعدون لها في وسط الصيف الحالي باتجاه معربون وبريتال وحام، ولذلك فإننا سنكمل معركتنا هناك حتى ننجز النصر الحاسم، الذي يبعد الخطر التكفيري عن أهلنا، ويحمي ويعزز السيادة والكرامة في لبنان".

واعتبر أن "الإنجازات التي تحققها المقاومة في معاركها مع العصابات التكفيرية هي ربح صاف لكل لبناني ولكل القوى السياسية، سواء أيدوا المقاومة أو خالفوها، إلا أننا في الوقت نفسه، لا نتفاجأ بمن يعترض على معركة المقاومة في جرود عرسال والقلمون والزبداني، لأن الذين تآمروا من القوى السياسية اللبنانية على المقاومة في عز عدوان تموز 2006، وراهنوا على إسرائيل وطالبوا باحتلال بنت جبيل وتدمير الضاحية، هم أنفسهم الذين يراهنون اليوم على العصابات التكفيرية ويتآمرون على المقاومة، وهي تخوض معركة الواجب دفاعا عن الوطن وكل اللبنانيين".

ولفت إلى أن "الذين يصفقون لعصابة النصرة من بعض القوى السياسية في لبنان، ويحتفلون بمعاركها واعتداءاتها على كفريا والفوعة ونبل والزهراء وسهل الغاب وإدلب وحلب لا يفعلون العيب فحسب، بل يرتكبون الخطيئة وما هو أكبر من ذلك، وعليهم أن يخجلوا ويستحوا، لأن جبهة النصرة هي نفسها التي خطفت وذبحت وفجرت في الضاحية، وقتلت أهلنا ولا تزال تحتجز العسكريين اللبنانيين".

ونصح قاووق "قوى 14 آذار بأن لا يراهنوا على العصابات التكفيرية في سوريا، وأن لا يحتفلوا باعتداءات جبهة النصرة على الشعب السوري حتى لا يسقطوا معها"، مشيرا إلى أن "اللبنانيين باتوا يطالبون إلى أقصى حد بكشف الحقيقة عن طبيعة العلاقة بين قوى 14 آذار والعصابات المسلحة في سوريا المتعاملة مع إسرائيل، كما أنهم باتوا يطالبون بما هو من حقهم أن يطالبوا به، ألا وهو كشف الحقيقة ومعرفتها في أزمة النفايات والصفقات والسمسرات، وفي المسؤولية عن الإهمال والاستهتار بمصالح العباد والبلاد، ونحن بدورنا نطالب بكشف الحقيقة التي طالما رفعوا شعارها".

تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
بعد قطعه جثة زوجته ودفنها في الحديقة... قوى الامن توقف القاتل 9 القضاء يهدر جهود القوى الامنية… اخلاء سبيل عصابة خطف 5 بالفيديو: إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في برج حمود 1
"بالشتم والضرب"... الاعتداء على نائب رئيس المجلس العام الماروني! 10 فرنجية ليس شيطاناً والياس بو صعب خسارة كبيرة... نائب عوني يحذّر من قنبلة ستنفجر ونداء إلى بري! 6 إقامة دائمة لـ "السوريين" 2
هذا ما تضمنته خطة التسوية الفرنسية للجنوب 11 صور "تظهر" حجم الأضرار في القاعدة الإيرانية المستهدفة! 7 زياد أسود يكشف خلفيات "فصل" بو صعب وعن "حضانة" باسيل: ما حدا باقي! 3
القرار الكبير 12 "خلافا للشائعات"... صواريخ "العراق" تكشف خفايا الهجوم على ايران! 8 حافي القدمين... نائب سابق يتعرّض لسرقة "من نوع آخر"! (فيديو) 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر