ادلت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني بتصريح جاء فيه: "خذوا العبرة من المهرجانات الفنية والابداعية التي عمت وتعم مختلف المناطق اللبنانية غير مبالية وغير آبهة بما يجري من مناكفات وتجاذبات سياسية فارغة وعقيمة ولذلك نسأل أفلا يستحق هذا الشعب الحي والمعطاء ولو لفتة من سياسييه وقيادييه بايجاد معالجة قضاياه المعيشية والحياتية اليومية وملاقاته في الاصرار على الحياة والفرح ومن هنا دعوتنا المتكررة لاعلاء مصلحة هذا الشعب الصامد فوق اي مصلحة آنية ضيقة والنزول فورا الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية لتفعيل عمل مجلس النواب وتخفيف الضغط عن مجلس الوزراء المتخبط بمسائل لا تنفعه بل تعطله وتعطل قراراته المتعلقة بتسيير امور الناس والبلاد".

اضافت: "وللبعض نقول ماذا تريدون ومناصريكم جزء من هذا المجتمع ومتضررون كما غيرهم من هذا العبث السياسي الذي لا يعنيهم بشيء بل يعرض مصالحهم ومصالح جميع المواطنين للخطر والمزيد من اليأس والاحباط عدا ما يخلفه هذا العبث من فوضى امنية وفلتان على كافة الصعد، ان ما تجنيه ايديكم في هذا المجال ليس له تفسير سوى الانانية الشخصية والمصالح الخاصة السفيئة والتي باتت حديث الناس خصوصا لجهة تعطيل معالجة مشكلة النفايات والكهرباء وسدود المياه وكذلك بالنسبة للخسارة وضياع القروض الميسرة والمنح المخصصة للمشاريع الحيوية والتي سوف تذهب ادراج الرياح ويخسر لبنان بالتالي جراء هذا التعطيل امكانية البدء بالنهوض الاقتصادي بالاضافة الى قضية معاشات الموظفين في القطاع العام المعرضة للتوقف وكل ذلك مرده لان فئة سياسية ومن يدعمها اصبحت تمتهن العرقلة والمشاكسة نتيجة الارتباط بأجندات خارجية واقليمية او لان تلك الفئة تعتقد واهمة بأنها تمثل طائفة مهدورة حقوقها، مع العلم ان هذه الحقوق لا تتعزز ولا تتأمن الا اذا اوقفنا هذه المهزلة الحاصلة في موضوع منع انتخاب رئيس الجمهورية الماروني".

اضافت: "لقد بات واضحا ومعروفا من يقف وراء التعطيل ومن يقف وراء ضرب دولة القانون والمؤسسات".

وختمت: "اننا ضد وقف المساعدات عن النازحين لناحية الاستمرار في تعليم اولادهم وهذه قضية انسانية ومصيرية تعرض هؤلاء الاطفال والشباب للضياع وتدفعهم للانجرار وراء المنظمات الارهابية".