إعتبر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان لمناسبة العيد ال 70 للجيش "أننا في أمس الحاجة الى وجود الجيش اللبناني والسوري لدفع الخطر المحدق عن بلادنا".

وقال البيان: "الوقفة الشجاعة التي يقفها الجيش اللبناني في مواجهة التكفيريين في عرسال بعد إنتصاراته الحاسمة عليهم في نهر البارد وعبرا، وبعد المواجهات البطولية التي خاضها ضد العدو الصهيوني، تؤكد وطنية هذه المؤسسة التي ينظر إليها كل اللبنانيين بعين الفخر والاعتزاز".

وأضاف: "إن الجيش السوري بعقيدته القومية العربية الراسخة إستطاع أن يحمي سوريا من خطر التقسيم والفوضى، وهو وإن لم ينه حربه حتى الآن على التكفيريين، فإن المعارك التي إنتصر بها تدل على صموده في وجه التآمر الكوني الذي أراد تمزيق سوريا وإخراجها من معادلة الصراع مع العدو الصهيوني".

وتابع: "الجيشان العربيان السوري واللبناني تحكمهما وحدة المصير ووحدة العدو ووحدة الجغرافيا ووحدة التأسيس، ما يفرض التعاون الدائم بينهما لما فيه مصلحة لبنان وسوريا، فالكل يعرف ما هو الدعم الذي قدمه الجيش السوري للجيش اللبناني بعد عودة الاستقرار إلى لبنان، وأن تسليح الجيش كان من مخازن الجيش السوري وكل المساعدات التي قدمت أثناء حرب مخيم نهر البارد".

وختم: "على السياسيين في لبنان رفع اليد عن الجيش وعدم إدخاله في وحول السياسة وتركه يبحث عن مصادر التسليح الممكنة ويتعاون مع الجيش السوري لاستئصال الورم الخبيث المتمثل بالحركات التكفيرية والذي ينتشر في جسم الأمة ويعمل على خدمة للعدو الصهيوني والشيطان الأكبر أميركا.