على الرغم من التقدم في ماكينات التصوير، والوسائل المستخدمة في عمليات المونتاج، إلا أن ذلك لم يمنع وجود العديد من الأخطاء الإخراجية والتصويرية، وفي الوقت نفسه هفوات يقع فيها الفنان أحيانًا بسبب إعادة المشاهد أكثر من مرة.

جمهور الوقت الحالي أصبح اوعى بكثير من ذي قبل، ويشاهد العمل بعين الناقد، ويكتشف المتغيرات والروابط التي تحدث بين تغير المشاهد وانتقال الأدوار، ولا يكتفِ بمتابعة الأحداث فقط فما يتناساه أو يقع فيه أي من فريق العمل يدركه المشاهد بعين الرقيب، وتتنوع الأخطاء مابين الأعمال السينمائية والتلفزيونية كما عرضها موقع "جولولي":

فيلم «حين ميسرة»
نجد الفنانة هالة فاخر، تظهر ضمن أحداث الفيلم وهي تهتم برعاية أطفال ابنها، ورغم تطور الأحداث وظهورها بشكل أكبر في السن إلا أنها في نهاية الفيلم يظهر معها الأطفال بنفس أعمارهم ولم يكبروا.

الفيلم كان سيحصد أفضل فيلم عربي تاريخي، ولكن ساعة اليد التي ظهر بها الفنان الراحل أحمد مظهر أضاعت منه هذه الجائزة، حيث أن الفيلم يحكي عن حقبة تاريخية لم تكن ساعة اليد قد تم اختراعها اصلًا، وظهرت الساعة عندما كان يشرح خطة الهجوم على الصليبيين.

فيلم «ألف مبروك»
يظهر في الفيلم خطأ إخراجي، وضح أثناء مخاطبة شقيقة الفنان أحمد حلمي في الفيلم لصديقها، ومن المفروض أن تكون المحادثة عبر برنامج «سكاي بي»، إلا أنها تحدثه في الأصل عبر برنامج «ميديا بلاير».

فيلم «اللمبي»
اللمبي الشخصية التي جسدها الفنان محمد سعد، يظهر في مشهد من مشاهد الفيلم وهو يخون خطيبته مع عم بخ الذي يجسد شخصيته الفنان حسن حسني، وبعده تستقل تاكسي، رغم أنهما يسكنان في نفس الشارع.

فيلم «إكس لارج»
الفنان أحمد حلمي، في نهاية الفيلم، يظهر في مشهد بعد انقلاب سيارته ومع بدانة جسده من المفروض أن يكون قد تعرض لأذى كثير ولكنه خرج من أسفل السيارة بمساعدة المارة، وبدأ يعدو بسرعة لمساعدة خالة، وهذا يعتبر من المبالغة في الأحداث.

فيلم «حسن ومرقص»
تظهر بعض الأخطاء التصويرية البسيطة ومنها ظهور الفنان محمد عادل وهو يحمل دورق مياه في يديه ومع تغير زاوية التصوير انتقل لليد الأخرى.

مسلسل «مريم»
ظهرت الفنانة هيفاء وهبي، خلال أحد مشاهد المسلسل مع النجم خالد النبوي، وهي تضع الهاتف المحمول داخل الفستان بشكل لافت للنظر.