Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
شوارع لبنان في انتظار حلول الوزير الملك
لارا الهاشم
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
04
آب
2015
-
15:25
خاص "ليبانون ديبايت" - لارا الهاشم:
وكأن العواصف السياسة الاقليمية لا تكفي اللبنانيين حتى تأتيهم العواصف الشمسية الواصلة من دول الجوار. ولكن اذا كان ارتفاع الحرارة هو عامل طبيعي "مش بالايد" ففضيحة النفايات المتراكمة وسط حر غير مسبوق "بالايد" واكثر.
منذ اسابيع تتكدس النفايات على الطرقات من دون التوصل الى حل. بلغ انسداد الافق حد اقتراح تصديرها. لكن كيف والى اين لا شيء معلوم حتى الساعة.
لا تمتلك وزارة البيئة خطة طوارئ لكن وزير البيئة محمد المشنوق يقول لموقع "ليبانون ديبايت" انه يعد دراسة متكاملة، يرفض الافصاح عن تفاصيلها لعدم حرقها فيما يؤكد انها ستشكل انجازا فيما تنتظر الوزراة تقرير الخبراء الفرنسيين الذين استقدموا الى لبنان.
وفي انتظار "الوزير الملك" يطالب وزير السياحة ميشال فرعون بخطة كاملة متكاملة تحدد كيفية التصدير ومن سيتحمل اعباء الشحن ( ان كانت الدولة ام البلديات) علما ان بلدية بيروت لا تمتلك التقنيات الكافية والخبراء لبلورة اي قرار منفردة. حتى الساعة لا تبدو اي جهة معارضة لفكرة الشحن، حتى ان الاشتراكي الذي عاب على الدولة عجزها عن معالجة النفايات لا يمانع في تصديرها موقتا، غير ان الحل الاستراتيجي يكمن في توزيعها على المناطق.
في هذا الوقت ترتسم صورة ضبابية في حال الركون الى حل تصدير النفايات، لاسيما حول من سيتولى شحنها. تخشى بعض الاطراف من تكبيد هذه الكلفة للبلديات ما يعادل المليونيين دولار سنويا عوضا عن اعادة اموال البلديات اليها بموازاة اعادة تصنيع النفايات وتدويرها واستخراج الطاقة الكهربائية.
لكن رئيس بلدية بيروت بلال حمد يقول في حديث لموقع "ليبانون ديبايت" انه طرح خيار التصدير على اللجنة الوزارية بعد توضيب النفايات وتعليبها مع استنفاذ كل الخيارات وتعثر ايجاد موقع خارج العاصمة. لاسيما وان موضوع النفايات كان لفترة عشرين عاما خارج نطاق البلديات وبالتالي فهي غير قادرة على ايجاد حلول فورية وجذرية. اما في حال الركون الى البلديات لنقل النفايات على نفقتها، فيؤكد ان مجلسه على استعداد لتحمل الكلفة شرط الا تتكرر الكارثة البيئية في شوارع العاصمة، مبديا ثقته باللجنة الوزارية برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وعضوية وزيري الداخلية والبيئة لايجاد حل نهائي.
واذا كان التصدير مقبولا كحل موقت في ظل الوصول الى حائط مسدود بعد اكثر من اسبوعين على فشل المسؤولين عن ايجاد الحلول، يرى رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش وفقا لدراسة موثقة بالارقام ان الحل الامثل يكون في انشاء معمل لمعالجة النفايات خاص بكل اتحاد بلديات على ان تتولى كل بلدية جمع نفاياتها، مع شرط اساسي يتمثل في دفع كل مستحقات البلديات من الصندوق البلدي المستقل بما فيها عائدات الخلوي.
وما بين خيار انتشار الحشرات والجرذان وتفشي الامراض وخيار التصدير، يبدو الثاني مثاليا لكنه ليس الافضل والاجدى اقتصاديا، ما دام شحن الطن سيكلف الدولة تقريبا حوالى ال 200 دولار امريكي.
تبدو هذه الكلفة للوهلة الاولى اوفر من تلك التي حددتها سوكلين سابقا، لكن في اي وضع طبيعي لا تتخطى المعالجة الاربعين دولار كما يقول حرفوش.
وبين هذا وذاك الكل في انتظار حل "الوزير الملك".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا