Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
فشل فتح الدورة الاستثنائية يهدد المجلس بالحل
المصدر:
المركزية
|
الجمعة
28
آب
2015
-
17:31
يجهد رئيس الملجس النيابي نبيه بري من اجل عقد دورة استثنائية للمجلس قبل حلول موعد الدورة العادية في الخامس عشر من تشرين اول المقبل.
ويسعى بري من هذا المنطلق الى توسيع بيكار العلاقات الايجابية مع شتى المكونات اللبنانية تاركاً في جيوبه وعلى "طريقة الساحر" اكثر من ارنب يخرجه لتحقيق هذه المآرب كونه يعلم جيداً كما اهل الدستور والقانون ان المادة 65 من الدستور تنص صراحة على حق رئيس الجمهورية ان يطلب حل المجلس النيابي في حال لم ينعقد لدورتين عاديتين ودورة استثنائية وذلك بموافقة رئيس الحكومة. على ما يؤكد القانوني النائب السابق صلاح حنين.
ومعلوم أن المجلس النيابي فوّت على نفسه نتيجة الانقسام العمودي الحاصل بين مكوناته دورتي تشرين والربيع العاديتين. وان آخر التئام له كان في الخامس من ايار العام 2014 وفي جلسة لم تتعد الدقائق العشر مرر فيها ولايته للمرة الثانية.
ويتخوف بري في رأي المراجع بلوغ هذه المرحلة واقدام خصومه من برلمانيين وسياسيين على رفعها في وجهه كقضية قائمة تستوجب الحكم والتنفيذ من قبل الحكومة الممسكة بصلاحيات رئيس الجمهورية كنص دستوري واضح تمارسها ولو بالكباش الحاصل بين اعضائها.
وتقول المصادر ان بري الذي يتوجس من التقاط التيار الوطني الحر وتحديدا رئيسه المؤسس العماد ميشال عون هذه الفرصة يعمل جاهداً للامساك بالعصا من النصف محاولاً من جهة استرضاء عون ومقايضته ودعمه لتحقيق بعض المطالب التي يتطلع اليها داخل مجلس الوزراء او من خلال المجلس النيابي، ومن جهة ثانية ممارسة الاقناع على رئيس الحكومة تمام سلام ومن يمثل (تيار المستقبل) كالطلب منه اخيرا عدم جواز تمرير المراسيم لغياب مكونين عن الجلسة التي اقرت فيها والتريث في دعوة الحكومة الى حين ترتيب الاوضاع التي دفعت قوى الثامن من اذار باستثناء وزراء امل الى مقاطعة جلساتها اخيرا.
وتضيف المصادر ان عملية لي الاذرع الجارية بين بري وعون وعبرهما بين "امل" و"التيار الوطني الحر" حول اكثر من ملف وقضية بدءا من آلية عمل مجلس الوزراء والتعيينات الامنية وممارسة الشراكة الفعلية في الحكم والتوظيف وسواهما وصولا الى جدول اعمال الدورة الاستثنائية التي يسعى اليها بري ويقودها، ومطالبة عون بأولوية ادراج قانوني الانتخاب واستعادة المغتربين الجنسية في مقدم بحثها لاي مشاريع اخرى، هذه العملية لا تزال مستمرة ولم تجد نهاية لها بعد. من هنا تضيف المصادر ان بري استعان بحليفه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الذي بادر الى الاتصال بعون مؤكدا عدم القبول بعزله وسيوفد في السابعة والنصف مساء الوزير وائل ابو فاعور الى الرابية لابلاغ الموقف مباشرة.
والى هذه الوضعية المرهونة بما تحمله الايام هناك قضية الاستقرار والستاتيكو القائم راهنا والذي لوح عون بهزهما من خلال التلويح بالانضمام الى حراك المجتمع المدني وحملت "طلعت ريحتكم" كان واضحا دخول السفير الاميركي دايفيد هيل على الخط في محاولة لكسر الحلقة المأزومة من خلال لقاءات واتصالات اجراها مع كل من الرئيسين بري وسلام والوزير جبران باسيل وادت الى ما يجري محليا الى اكتفاء العماد عون بكلام اقل من عادي في مؤتمره الصحافي الذي عقده اليوم وتحديد موعد اخر للنزول الى الشارع هو يوم الجمعة المقبل ليبني على الشيء مقتضاه.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا