استيقظت "نيسي بيريز" في قبرها بعد مرور يوم على تشييع جنازتها حيث سمع زوجها رودي غونساليس صراخا وأصوات طرق صادرة من القبر.

وفي التفاصيل يُروى ان نيسي فقدت وعيها عند سماع صوت إطلاق النار بالقرب من منزلها في مدينة لانترادا الهندوراسية، حيث وجد والداها زبدا على فمها واعتقدا أنها مسكونة فاستدعيا قسيسا من كنيسة مجاورة لإجراء طقوس طرد الأرواح الشريرة.

وبعد إجراء تلك الطقوس، توقفت نيسي عن إظهار ما يشير إلى أنها ماتزال على قيد الحياة، فظن الجميع أنها توفيت ونقلوها إلى مستشفى، حيث أكد الأطباء وفاتها، وقامت عائلتها بدفنها.

وحضر الزوج إلى المقبرة في اليوم التالي من يوم تشييع جنازة زوجته، واكتشف أن زوجته ماتزال على قيد الحياة، حيث سمع أصواتا من القبر وقام باستدعاء أقاربه لنبش القبر، فوجدوا نيسي على قيد الحياة ومصابة بجروح على يديها نتيجة محاولاتها للخروج من التابوت، وتم نقلها إلى المستشفى لكنها توفيت رغم الجهود المبذولة لانقاذ حياتها.

ويعتقد أطباء أن بيريز فقدت وعيها نتيجة لنوبة قلبية أدت إلى توقف القلب.