رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ان "الحالة المأساوية التي وصلنا إليها إنما هي النتيجة لتفشّي الذهنية الاستهلاكية المادية والسياسية والاخلاقية التي تحتلّ الاولوية على حساب قيام الدولة القادرة بمؤسساتها الدستورية والعامة".
وخلال عظة قداس الاحد، قال: "قامت التظاهرات الشبابية والشعبية المحقة من المجتمع المدني في العاصمة اللبنانية وعواصم بلدان الانتشار، فلا يمكن ولا يجوز ان تميّع في مطالبها بالطرق الكاذبة، ولا أن تنحرف هي عن هدفها الأساسي وهو المطالبة برجال دولة يمارسون السياسة النبيلة القائمة على الحقيقة والعدالة والتجرّد والتفاني في تأمين الخير العام بكلّ أوضاعه الاقتصادية والمعيشية والصحية والأمنية، وبكل مقتضياته التشريعية والاجرائية والإدارية والقضائية. ولكن، من أجل البلوغ إلى هذه الغاية، يجب الدخول من الباب المؤدي اليها، وهو إنتخاب رئيس للجمهورية فورا وبحسب الاصول الدستورية".
|