Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الشيخ حسن: الحكومة الحصن الدستوري الأخير في زمن التعطيل
المصدر:
الوكالة الوطنية للاعلام
|
الاحد
30
آب
2015
-
15:18
أقامت مؤسسة "العرفان التوحيدية" في باحة ثانوية العرفان في السمقانية - الشوف، احتفالها المركزي برعاية تيمور جنبلاط، تكريما للطلاب الناجحين والمتفوقين في الشهادات الرسمية، البالغ عددهم 336 طالبا وطالبة، وإعلانا عن تنفيذ مشروع تزويد صفوف المدارس كافة بالألواح التفاعلية من قبل جمعية أصدقاء العرفان.
حضر الإحتفال الى تيمور جنبلاط وزوجته ديانا، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، وزير الصحة وائل أبو فاعور، النائب إيلي عون، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ رئيف عبدالله، وفد من "اللقاء الروحي" في لبنان، وممثلون عن وزير العدل أشرف ريفي، وعن النواب: نعمة طعمة ومحمد الحجار وعلاء الدين ترو، ومروان حمادة نجله كريم، وعن اللواء ابراهيم بصبوص، أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، وحشد من الشخصيات التربوية والحزبية والسياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية، وأهالي الطلاب من مناطق الجبل وراشيا وحاصبيا وغيرها.
بداية، ألقى أمين عام المؤسسة الشيخ سامي أبي المنى كلمة الإفتتاح، تلاها دخول مجموعات الطلاب على وقع أناشيد العرفان، ثم تحدث رئيس المؤسسة الشيخ علي زين الدين، فقال: "لم تكن مسيرة العرفان لتتقدم من نجاح إلى نجاح، ومن تفوق إلى تفوق، ومن إنجاز إلى إنجاز، لولا تمسك القيمين عليها برسالة العلم والأخلاق والإيمان، تلك التي أرسى مبادئها مشايخنا الأفاضل، واحتضن ولادتها الزعيم الشهيد كمال جنبلاط، ولولا مواكبة تطورها من قبل الزعيم وليد جنبلاط".
بدوره، القى شيخ العقل كلمة جاء فيها: "يشهد هذا السهل اليوم فصلا متجددا من فصول تاريخه العريق. هذا السهل المعروفي الذي احتشد فيه أسلافنا بعزائمهم القوية كلما دفعهم الواجب للتصدي ضد كل طاغ أثيم. كذلك، تحلقوا فيه كلما أرادوا أن تعلو كلمتهم الواحدة لتكون القرار الحكيم. وهنا، في هذا السهل، وقف يوما الشهيد كمال جنبلاط مدشنا الصرح العرفاني بكلمة يجب على كل منا أن يستعيدها من حيث هي منارةٌ ثقافية فكرية بالغة الدلالات.
والعرفان التي أجمع على إنشائها لغايات جليلة رجال كبار ومشايخ أجلاء، قامت بإدارة حكيمة رشيدة مبدعة بدور كبير وبالغ الأهمية. فقد كانت صرحا علميا متفوقا في زمن الحرب والانقسام. وكانت معلما أخلاقيا في عصر التهافت والانحلال، ومعهدا ناشطا أعد نخبة من المعروفيين الذين بنوا أفضل العلاقات مع سائر المؤسسات والفعاليات في الوطن وغيره. وكانت مكانا لدائرة دينية أول من أعد الكثير الكثير من الدروس التربوية والنصوص التعليمية محافظة بإخلاص على جذور المذهب وارتباطه الجوهري بكتاب الله العزيز والإسلام الحنيف والتراث الابراهيمي".
أضاف: "أذكر هذا شهادة على الفضل الذي لا يعمى عنه إلا كل مغرض. وها هي اليوم العرفان، تبقي الراية مرفوعة. راية النهضة المتأصلة ببركة الشيوخ، راية الفكر والإصلاح التي ارتفعت برؤيا متوهجة جسدتها قيادة رائدة عز نظيرها متصلة بحمد الله وشكره من الكمال إلى الوليد إلى الوقور الكريم تيمور بك جنبلاط.
ومن هذا السهل بكل ذاكرته التاريخية، تحية عهد للرجال، سائلين الله عز وجل أن يحميه، ويسدد خطاه، ويوفقه إلى كل ما فيه الخير للعشيرة المعروفية وللعائلة الوطنية الكبرى، ولأمة الإسلام التي افتداها أسلافنا بتضحياتهم وأفكارهم النيرة".
وتابع: "مع المجلس المذهبي ومعكم نتطلع الى المستقبل. وبكل أسف فإن القلق هو السمة التي تطبع واقعنا"، لافتا إلى ان "الإهمال المتمادي بتلبية مطالب الناس ومعالجة مشاكلهم وهمومهم وقضاياهم وتطلعاتهم أدخل البلاد في مرحلة لا أفق واضحا لها. وإذا كان التعبير عن الرأي لتغيير الوضع القائم أمر محق ومشروع، غير إن إدخال البلاد في الفوضى أمر مرفوض".
وقال: "تبقى الحكومة هي الحصن الدستوري الأخير في زمن التعطيل والمزايدة. ويبقى الجيش الصابر الصامد الباذل كل جهد مع القوى الأمنية في سبيل حماية وحدة لبنان وأمنه ذودا عن شعبه بكل فئاته دون تفريق. ويبقى انتخاب رئيس للجمهورية توافقي المدخل لتشغيل الآليات الديموقراطية التي شلت المجلس النيابي الممدد".
وأضاف: "عهدنا في العرفان ان تثابر على تخريج الأجيال المؤمنة ببناء الوطن وبقيمة الانسان، فهذه القيم وحدها تؤسس لمستقبل لا يشوبه القلق بل يزينه الأمل. ودعاؤنا ان يمن الله علينا جميعا بالوعي والحكمة، لتخطي الصعوبات الراهنة لما فيه خير بلادنا وشعبنا وأمتنا".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا