Beirut
16°
|
Homepage
الموسوي: المقاومة اولوية
الاثنين 31 آب 2015 - 10:26

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، في خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في باحة بلدية مجدل سلم، لمناسبة الذكرى السنوية لشهداء المقاومة الإسلامية في البلدة، "لولا قتالنا حتى الآن ضد التكفيريين في سوريا لكانت الساحات والمدن والقرى اللبنانية خشبات مسرح لأفعال المجموعات التكفيرية الوحشية، ولكان حصل بلبنان ما حصل في العراق وما يحصل الآن في سوريا، وفي العديد من المناطق التي يوجد فيها هؤلاء التكفيريين، وهذا يعني أننا إذا لم نواجه التكفيري في ساحته فهو قادم إلينا وسيواجهنا في ساحتنا. إننا نذكر من لم ينتبه أنه لولا أبناؤنا الذين نقدمهم شهداء في مواجهة التكفيريين لما أمكن لأحد أن يخرج إلى شارع أو إلى ساحة، ونحن الآن ومن قبل ولا زلنا نواجه أخطر تحديين يواجهان لا لبنان والعرب فحسب وإنما العالم بأسره، ألا وهما العدوان الصهيوني والعدوان التكفيري، وبالأمس كنا نتكلم في احتفال بذكرى شهيد وغدا نحن ذاهبون لكي نشيع شهيدا في مواجهة التكفيريين، ومن كانت هذه سيرته في المواجهة لا يحق لأحد أن يمد إليه إصبع الاستفهام أو التساؤل، كما وأنه لا يقبل منه أن يصنف المقاومة كجزء من الطبقة والسلطة السياسية أو كجزء من هذا المشهد الذي يسجل عليه ملاحظات كنا نحن من أكثر من يقوم بتسجيل ملاحظات عليه، فمنذ سنوات سبق للأمين العام أن قال "إن مكافحة الفساد في لبنان أصعب بمئة مرة من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، ولذلك يجب أن نتذكر هذا جيدا ونعرف أنه حين نتحدث عن المقاومة يجب أن نتحدث عنها بإجلال وإكبار من قائدها إلى آخر مجاهد فيها، وإذا كنا نتحدث عن شعب ومجتمع وجمهور ومؤيدي المقاومة فيجب أن نعرف أنهم هم الحاضرون في ساحات المواجهة الصعبة من قبل أن يستيقظ أحد من نومه. ونحن الحاضرون والمواجهون والحاملون للمسؤوليات قبل أن يفكر أحد بأن يحملها".

وتابع: "أما في ما يتعلق بسعي الناس إلى تحصيل حقوقها وحرصها على إعلاء صوتها في مواجهة الفساد، نقول أيها اللبنانيون لن تروا من هو أكثر منا استعدادا وحافزية لمواجهة الحالات الشاذة التي ضربت المجتمع والسياسة في لبنان، فنحن مقتنعون أنه كلما تحققت السلامة الاجتماعية والسياسية من الفساد كلما كان إمكان مواجهة العدو الخارجي هو أكبر، لأنه إذا تخلص المجتمع من الفساد، فهو قادر على مواجهة الخارج بصورة أقوى، ولكننا وتحت جميع الظروف التي مررنا بها لم نساوم على أولوية المقاومة التي ستبقى أولوية عندنا، ولذلك فإن أي أحد يريد منا أي شيء فيجب أن نبدأ نحن وإياه على قاعدة أنه يسلم باعتبارنا أن المقاومة هي أولوية، لأنه ومن تجربتنا نعرف أنه لولا المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني والعدو التكفيري لم يعد هناك من وطن ولا مؤسسات ولا دولة ولا مجتمع، وفي الوقت الذي كنا نحن أصحاب الراية الأولى والحقيقية في مواجهة المفسدين بسبب أننا كنا حرصاء على قوة مجتمعنا وعلى تقديم نموذج صالح يمكن البناء عليه لتأسيس وطن قوي وقادر وعادل يعيش فيه جميع بنيه بصورة متساوية الكفاءات والفرص وما إلى ذلك، فإننا نؤكد أن التحركات يجب أن تتمتع برؤية واضحة بحيث لا تكون قابلة للتوظيف السياسي من هذه الجهة أو تلك، ويجب أن يكون لديها برنامجا واضحا".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
المهندس "أبو علي" ضحيّة جديدة للإعتداءات الإسرائيلية! 9 صدمةٌ بين الأهالي... بلدة لبنانية تستفيق على مأساة! (صورة) 5 الضاحية الجنوبية تغلي عسكريًا: تفاصيل ليلة سقوط "السفّاح"! 1
الشامي يكشف عن موعد حصول لبنان على دعم مالي! 10 "إجتياح من نوع آخر" لمدينة لبنانية! 6 الأب إيلي خنيصر يُحذّر من الشهر "المزاجي"... أسبوعان مجنونان بانتظاركم! 2
أسعارٌ جديدة للمحروقات! 11 هذا ما يحصل متنياً 7 يخضع منذ الصباح للتحقيق... والتهمة صادمة! 3
بعد فصل طالبة لبنانية من جامعة أميركية... دعوةٌ من إعلامي لبناني! (فيديو) 12 بعد إصابته بجروح خطرة جراء طلق ناري... نقل كينجي جيراك إلى المستشفى! 8 بالتفاصيل… شعبة المعلومات تفك لغر فرار داني الرشيد 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر