Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
عا فِكرَه.. حتى لا يضيع هدف الجمعيات
روني الفا
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
31
آب
2015
-
18:55
عا فِكرَه.. بقلم روني ألفا
أكنُّ إحتِراماً لكلّ مَن نذَرَ وقتَه وجهدَه في سبيل السلامة المروريَّة في لبنان ولا أستَثني أيّ مؤسسة أو شخص أو جمعيَّة مِن إحترامي هذا، بِمَن فيها جمعيَّة lirsa التي يَجهَد القيّمون عليها في سبيل تطبيق أفضَل لِقانون السير الجَديد في لبنان.
لَن أدخلَ في تَفاصيل ما حدث،ممَّا اطّلَعَ عليه قرّاء ليبانون ديبايت التي دأبتُ على النشّرِ فيها كونها مرآةً عاكسَة للموضوعيَّة والحياد،ولَن أدافِعَ عن مؤسّسَةٍ أو إعلانٍ أو شَخصٍ، يلزِمني في ذلك مَوقعي القِيادي في جمعيَّةٍ ولِدَت مِن رَحَمِ المعاناة والألَم هيَ جمعيَّة رودز فور لايف.
وعليه، لا بدّ من الإشارَة إلى الآتي:
أولاً، الدولَة في غيبوبَة وعلى أجهزَة التنفّس الإصطِناعي ، وعندما نَزَلنا إلى مجلس النوّاب برفقة عدد من الجمعيات للحثّ على نفض الغبار عن قانون السير الجديد النائِم في أدراج المجلس النيابي كانت المؤسسات المصرفيَّة مَوضوع الإنتِقاد والشّكوى القضائية وَحدها داعمة للتحرّك!
ثانياً، المنظّمات الدوليَّة كانت قَد وَضَعَت لبنان في مَصاف الدول المارِقَة في ما يتعلّق بالسلامه المروريَّة ولَم تتغيّر هذه الحال إلا بَعد الدّعم المعنوي والمادي لمؤسسات مَوضوع الشّكوى والإنتقاد.
ثالثاً، المؤسسات المصرفيَّه مَوضوع الدّعوى القضائيَّة والتحقيق القضائي درّبت ممرّضين وممرّضات وأطبّاء طَوارئ وأفراد من الصليب الأحمَر اللبناني في كلّ لبنان وساهَمت في إنقاذ آلاف الضحايا من الموت غير الضروري أو الإعاقَة الدائِمَة أو المؤقّتة.
رابِعاً، الإساءَة إلى سمعَة هذه المؤسسات المصرفيَّة يشكّلُ ظلماً وتنكّراً لكلّ تاريخها الملتَزِم بِدَعم القَضايا الإجتماعيَة وقَد يؤدّي إلى تراجعها عَن الإستِمرار ببرامِج الدّعم التي تقدّمها وبالتالي سيحرم كلّ جمعيّات السلامَة المروريَّة من الإستِمرار بالقيام بواجباتها وبطبيعة الحال سيؤدي كلّ ذلك إلى تراجَع في الوقايَة والإنقاذ وإلى إرتِفاع في أعداد الضّحايا.
خامِساً، السلامَة المروريَة تمرُّ بضبط المخالِفين على الطّرقات بِحَزمٍ أكبَر،بتحسين أوضاع الطّرقات والإنارَة، وبجملَةِ من التّدابير حبّذا لَو أنَّ الجمعيَّة المشتَكِيَة تخصّصَ لَها وَقتاً وجهداً أكبَر بِكَثير مِما تعطيها لَها بَدَل التلّهي فقط بتعقّب الإعلانات والإقتِصاص من مؤسسات تسهِمَ بِمئات ملايين الليرات في دعمِ الجمعيّات المتخصِّصة.
سادِساً، نِدائي الصادِق إلى كلّ جمعيَّة تَشتَكي،بأن تمارِس حقّها المَشروع بالظّهور وبالترّويج المَشروع عَن نَفسِها ولكن مَع الأخذ بعَين الإعـتِبار عدم المساس بكلّ ما يمكن أن يطيح بالإنجازات التي تحققت حتى اليوم على هذا الصّعيد.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا