عقد المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، ناقش خلاله التطورات وأصدر بعده بيانا حيا فيه "الروح الرافضة للامر الواقع والقرار المقاوم لكل حالات الفساد ومفرداته، والتي عبر عنها الشباب اللبناني في تظاهرة ساحة الشهداء يوم السبت الماضي"، ورأى في الجناح النظيف من التظاهر المدني تعبيرا صادقا عن وجع المواطن العادي الذي يتوق الى العيش في كنف دولة تحترم الانسان وحقوقه السياسية والمدنية، وتعمل وفق حوكمة عالية الجودة.ان حزب الكتائب الذي يلمس دفق هذا النبض في عروق اللبنانيين، يؤكد وفاءه للمطالب المحقة، ويعاهد بمقاومته الفساد من داخل السلطة بالهدف عينه الذي يتبعه المتظاهرون خارج السلطة".

واذ اعلن الحزب انه "يتابع باهتمام حركة الناس"، ناشد "المعنيين الحفاظ على صدقية الحركة واستقلاليتها وعدم تسييسها ومنع حرفها الى عناوين ملتبسة لا تخدم الا من يريد الايقاع بهذه الثورة المدنية البيضاء التي تعيد الامل الى الشباب اللبناني المهيأ إما للهجرة الدائمة أو للثورة الدائمة، وفي الحالتين يقتضي تحرك الحكومة لوقف الانهيار".

وذكر "بموجب أساسي للسلطة وهو حماية المدنيين من المندسين، فالتظاهر حق مشروع يتصل بحرية الرأي والتعبير، بخلاف الفئة التي ركبت الموجة للتشويش او التشويه او التوظيف السياسي".

واشار البيان الى انه "في ضوء الاتصالات المكثفة التي شهدها البيت المركزي الاسبوع الماضي بغرض تسريع المعالجات الآيلة الى رفع النفايات وما انتجته من تداعيات على الصحة والنظافة والبيئة، ومن قصور رسمي في المعالجة، يتمسك حزب الكتائب بالكلام الصادر عن وزير الداخلية بمن وما يمثل، اثر زيارته رئيس الحزب مشددا على وجوب العمل فورا لرفع النفايات المتراكمة في بيروت وجبل لبنان".

واعلن الحزب تشجيعه "اي مبادرة من شأنها إزالة العوائق المانعة للعمل النيابي الاول، وهو ملء الشغور الرئاسي من خلال انتخاب رئيس للجمهورية".
الكتائب: اوفياء للمطالب المحقة للمتظاهرين ونعاهد بمقاومة الفساد من داخل السلطة