على قدم وساق، تسير تحضيرات "التيار الوطني الحر" للتظاهرة التي دعا اليها رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون عند الخامسة والنصف من عصر الجمعة المقبل في ساحة الشهداء، للمطالبة بالمشاركة الحقيقية ومحاربة الفساد.

ورغم عدم مشاركة "حزب الله" وتيار "المردة"، حليفَهما الحزب البرتقالي، خطوته، يبدو الأخير مصمما على خوض تجربة الشارع وحيدا مرة جديدة، في وقت تنفي اوساطه اي وساطات يقوم بها "حزب الله" او اي طرف آخر، مع العماد عون لاقناعه بالعودة عن التحرك العتيد وترك الفرصة للحوار الذي تنطلق اولى جولاته في 9 ايلول المقبل، متحدثة عن تفهم يبديه "الحزب" لقرار الجنرال, وفي دليل الى مضي "التيار" في قرار التظاهر، عمّم الاخير على قطاعاته ورقة ضمّنها خطوات تحضيرية ستسبق تظاهرة الجمعة هدفها تحفيز المناصرين واللبنانيين على المشاركة، داعية الى "حشد شعبي على مستوى عال لان الاعداد مهمة في هذه المرحلة".

تؤكد المصادر ان التعميم المذكور توجه الى هيئة الاقضية في "التيار" طالبا منها تنظيم مواكب سيّارة اليوم مع مكبرات للصوت تحث على المشاركة في التظاهرة. كما البدء بتحديد الاعداد ونقلها مع المتطلبات اللوجستية الى الامانة العامة للحزب، اضافة الى مواصلة زيارة الناس بهدف الحشد.

أما الخميس، فطلب التعميم، اكمال المواكب السيارة في الاقضية، مع تحديد نقاط الانطلاق الى ساحة الشهداء.

ويوم الجمعة,يوم التحرك، دعا التعميم المنظمين في الاقضية والهيئات، الى الحضور قبل ساعتين من الانطلاق والتثبت من حضور المشاركين الذين أعلنوا حضورهم.

وتوجه التعميم ايضا الى قطاعات النقابات والشباب وشؤون المرأة، طالبا منها الاتصال المركزي المباشر بناشطيها لتحثهم على المشاركة في التظاهرة اما مباشرة او عبر التجمع في ميرنا الشالوحي.