Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الامن ممسوك الا...
وجدي العريضي
|
المصدر:
الديار
|
الجمعة
04
أيلول
2015
-
8:30
طغت مبادرة على ما عداها وحيث حشر كل الاطياف في «بيت اليك»، باعتبار الجميع تواقون لاي بارقة امل في هذه المرحلة المفصلية التي يجتازها لبنان والمنطقة حيث الافق مسدود الى ان طلت المبادرة البرية من النبطية ما حرك الركود السياسي وايضا في سياق ما يشهده البلد من هرج ومرج وتظاهرات واعتصامات وانقسامات وصراخ في الشارع اذ باتت الاوضاع على كف عفريت ان لم يكن العفريت على كفه.
ذلك ما تشير اليه اوساط نيابية وترى ان مبادرة بري جاءت في وقتها وهو «الحريف» في طرح المبادرات وبات متخصصا بها منذ انطلاق حوار المجلس النيابي العام 2006 الى ما تلاه من اللقاء التشاوري وما تبعه من «سان كلو» وصولا الى طاولة قصر بعبدا الحوارية ولكن بات القصر مهجورا من رئيسه وطاولة حواره وكل العدة الرئاسية. وتكشف الاوساط عن دعم عربي واقليمي ودولي لمبادرة رئيس المجلس وهذا ما اشار اليه اكثر من سفير عربي وغربي في مناسبة اجتماعية، اذ لم يقدم «ابو مصطفى» بحسب المعطيات المتوفرة على اي دعسة ناقصة الا بعد دراسته كل الاجواء الاقليمية وحتى المحلية لانه يدرك ان الحوار يحظى بهذا الكم من الدعم الخارجي ناهيك عن الداخلي على اعتبار ان المجتمع الدولي وفي الاونة الاخيرة لم يترك فرصة الا وقام بها بكل ما يعزز الامن والسلام في لبنان.
ولهذه الغاية ان ما يشهده البلد من مناخات امنية مقبولة جدا في ظل الحروب المحيطة به، انما هو نتاج هذا الاجماع الدولي على استقرار لبنان تقول الاوساط النيابية، والا لكان هذا البلد اشتعل وولع منذ فترة لانه يتأثر باي معطى اقليمي فكيف اذا كانت الحروب على مستوى ما نشهده من سوريا الى العراق واليمن. ولكن ثمة معطيات مؤداها ان عواصم القرار لا تعتبر في هذه المرحلة والظروف الراهنة الاستحقاق الرئاسي اولوية لانها تدرك ان ذلك يحتاج الى تسوية وتوافق اقليمي وتواصل وتلاق سعودي - ايراني انمـا الاولويـة في لبنان تتمحور حول دعم استقراره وكل الاطراف السياسية في هذه الاجواء وايضا الاقليمية، بمعنى ممـنوع انتقال الحروب الجارية في المنطقة الى الداخل اللبناني.
وفي سياق متصل تشير الاوساط نفسها الى ان مبادرة الرئيس بري كان لها وقعها على تنفيس حراك الشارع باعتبار جميع الاطراف السياسية دون استثناء اهتزت وشعرت برهبة وتهيبت صراخات المتظاهرين ما يعني ان الحوار ضرورة ملحة وتكتل هذه الاطراف امام ما يجري في الساحات فانه يبعدها الى حد ما عن هذه الاحتجاجات والتظاهرات وان كانت في الساعات الماضية خرجت عن مسارها في بعض المفاصل من اطلاق الشعارات المسيئة للطوائف والمذاهب الى تحميل البعض المسؤولية.
وتختم لافتة الى ان الاسابيع المقبلة «حبلى» بالتطورات والمفاجآت من العيار الثقيل و«الماتش» اللبناني سيشهد صخبا ولمحات سياسية وامنية وتظاهرات قل نظيرها في هذا البلد الذي يحوي كل ما هب ودب ولكن الخوف يكمن في الامن والذي بحسب مراجع عليمة ممسوك الا في حال خرجت الامور عن مسارها وعندها يحصل ما لا تحمد عقباه.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا