أبدى لاعبو المنتخب البرتغالي لكرة القدم تضامنهم مع اللاجئين المتوافدين إلى أوروبا بوقوفهم دقيقة صمت إزاء هذه الكارثة الإنسانية، وذلك خلال الحصة التدريبية الأخيرة قبل مواجهة فرنسا الودية اليوم.

وأوضح الإتحاد البرتغالي لكرة القدم في بيان له أن لاعبي المنتخب والجهاز الفني "تفاعلوا مع المشاهد القاسية وصور اللاجئين" قبل خوض الحصة التدريبية على ملعب "أنطونيو كويمبرا دا موتا".

وتأتي خطوة لاعبي المنتخب البرتغالي لتواكب المواقف المماثلة في مختلف أنحاء أوروبا من أجل إظهار التضامن مع آلاف اللاجئين، وغالبيتهم من سوريا، الذين يحاولون دخول أوروبا بشتى الطرق، ويتصدرون مشهد أكبر أزمة للمهاجرين في "القارة العجوز" خلال السنوات الأخيرة.

وكان رئيس بايرن ميونخ الألماني، كارل - هاينز رومينيغيه، أعلن الخميس أن ناديه يعتزم دعم اللاجئين المتوافدين إلى الأراضي الألمانية بتبرعات قدرها مليون يورو فضلاً عن إقامة معسكر تدريبي كروي خاص.

وقال رومينيغيه في هذا الصدد: "يرى نادي بايرن ميونيخ أن جزء من المسؤولية الإجتماعية الملقاة على عاتقه تتمثل في دعم الأطفال والنساء والرجال الذين هربوا من بلادهم ويحتاجون للمساعدات إلى جانب استضافتهم داخل ألمانيا".

ويعتزم نادي بايرن ميونيخ إقامة معسكر تدريبي خاص للشباب اللاجئين خلال الأسابيع المقبلة.

وسيتدرب الشباب في المدينة الرياضية للنادي حيث سيتعلمون اللغة الألمانية فضلاً عن توفير المعدات الرياضية والأغذية المناسبة لهم.

واحتفى كل من عمدة مدينة ميونيخ، ديتر ريتر، ووزير داخلية إقليم بافاريا، يواخيم هيرمان، بمبادرة النادي البافاري والتي وصفوها بـ "المثالية".

وفي لفتة إنسانية، سيقوم كل لاعب في بايرن ميونيخ باصطحاب طفل من اللاجئين أثناء الدخول إلى ملعب "أليانز أرينا"، معقل الفريق، قبل مباراة أوغسبورج في الدوري الألماني لكرة القدم يوم 12 أيلول الجاري.