خاص "ليبانون ديبايت":

اكد رئيس "حزب المشرق" المحامي رودريك الخوري في حديث الى موقع "ليبانون ديبايت"، انه يؤيد العناوين التي طرحها الحراك المدني في المجالات المعيشية، لكنه رفض العناوين السياسية المطروحة رفضا قاطعا.

وقال ان "محاسبة الجميع تكون بالمطالبة بانتخابات نيابية جديدة، تعقبها حكومة جديدة ورئيس جديد. اي بانتخابات تكون على أساس قانون انتخابات يحفظ التوازن، لا على أساس قانون يقضي على خيار المسيحيين والاقليات ويجعلهم اهل ذمة".

واعتبر ان " الشعارات التي تطالب بالغاء الطائفية السياسية وقانون انتخاب خارج القيد الطائفي هي شعارات خبيثة هدفها تدمير الدور المسيحي في لبنان، وسنواجهها بكل السبل، ولو بالثورة المضادة، لأن مشروعا كهذا يهدف الى اختلال التوازن الذي يقوم عليه لبنان، والتطرف الاسلامي سيتسلل الى المجلس النيابي من هذه البوابة ليعدّل الدستور العلماني للبنان ويجعل الاسلام مصدرا رئيسياً للتشريع، كما حصل في كل دول الجوار التي اعتمدت منذ عام ١٩٢٠ الى اليوم قوانين انتخاب خارج القيد الطائفي، فكانت النتيجة سيطرة طائفة على غيرها. وبحال لم يحصل ذلك، فإن نماذج أشخاص يحتقرون الاديان لا يشرفوننا ولا يمثلوننا، ورائحتهم أكثر نتانة من الموجودين الان".

وختم الخوري: " على هذا الحراك الا يدس السم بالدسم، والا ... فالثورة المضادة".