أكد وزير السياحة ميشال فرعون أن "الجميع يدرك وجود أزمة داخل الحكومة"، معتبرا أن "الشلل في الرأس امتد إلى مجلسي النواب والوزراء". وقال: "نحن اليوم لا نعيش ضمن نظام ديموقراطي بل في أزمة ديموقراطية من جراء التعطيل، وعلينا أن نعود إلى أساس المشكلة وهو عدم انتخاب رئيس للجمهورية".

واعتبر عبر برنامج "اليوم السابع" من صوت لبنان 100,5 أن "أزمة النفايات كانت بمثابة "طعنة سكين" للبنان، بخاصة أن القطاع السياحي تأثر بعدما كان متقدما على الدول العربية في الأشهر الماضية". وقال: "كان يمكن لوزير البيئة أن يحمل الطبقة السياسية كامل المسؤولية". واستبعد إيجاد حل لأزمة النفايات صباح الاثنين، مؤكدا أن " لا خيار إلا بإيجاد حل مناسب"، داعيا إلى إعادة فتح مطمر الناعمة.

واشار الى أن "المحاسبة في الأشهر الماضية كانت تحصل من قبل وسائل الإعلام، أما اليوم فالتحرك الشعبي هو الذي يريد المحاسبة". وقال: "لست خائفا من الشارع ولدي ثقة به".

وعن خطاب رئيس "التيار الوطني الحر" الجديد، قال فرعون: "لم أنتظر من خطاب جبران باسيل أن يكون محوره الكهرباء، فليتواضعوا وليعترفوا بأخطائهم".

وأضاف: "من يطالب بانتخابات رئاسية من الشعب عليه أن يطبق ذلك على نفسه وداخل تياره".

وفي موضوع الحكومة، أكد فرعون أنها "شبه مستقيلة"، ورأى ان "استقالة الرئيس تمام سلام في حال تمت تكون مغامرة". وقال: "ليس هناك أي طرف مستضعف داخل الحكومة". وشدد على أن "هناك فريقا لبنانيا غير معني بالتعطيل".

وعن اللامركزية، أكد فرعون أنها تسهل عملية الانماء المتوازن، وقال: "ان اللامركزية مطلب مسيحي لكنها تطبق من قبل الغير".

وتمنى "أن يؤدي الحوار إلى تقدم على مستوى الانتخابات الرئاسية لأن "الحل هو بانتخاب رئيس للجمهورية".

ونوه فرعون بالدور الكبير الذي تلعبه السيدات، والذي يؤثر على الملفات الانمائية. ورأى ان "المجتمع المدني دافع عن سيادة الحضارة والديموقراطية كما دافع الجيش عن سيادة لبنان".