عقد المكتب السياسي في حزب الكتائب اجتماعه الاسبوعي، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل ناقش خلاله التطورات الراهنة، واصدر بعده بيانا شدد فيه "على ضرورة تطبيق خطة الوزير اكرم شهيب درءا لخطر داهم على ابواب الشتاء"، مدينا "بأشد العبارات التلكؤ الحاصل"، مؤكدا ان "التأخير المتمادي يزيد الوضع سوءا ويؤدي الى تداعيات صحية وبيئية وانسانية يعلم الجميع مدى خطورتها"، داعيا الى "الاسراع في اتخاذ قرار التنفيذ مهما كلف الامر وايا تكن الإعتبارات، وهو يضع جميع المعنيين من دون استثناء امام مسؤولياتهم ويحضهم على عدم التهاون وتضييع الوقت بالجدل العقيم".

وحمل حزب الكتائب "الفريق المقاطع لجلسات مجلس الوزراء، مسؤولية تعطيل مؤسسات الدولة كافة، وبالتالي عرقلة الحلول والمخارج للازمات المعيشية التي يعاني منها اللبنانيون، فيما الاجدى ان تكون الجلسات مفتوحة وفعالة ومنتجة".

واعتبر أن "تعطيل جلسات مجلس الوزراء وتخلي الدولة عن واجباتها تجاه مواطنيها وهمومهم جريمة في حق جميع ابناء الوطن، خصوصا في ظل ما يعانيه اللبنانيون من صعوبات اقتصادية ومعيشية وحياتية طال أمدها".

ولفت الى ان "تجاهل المجتمع الدولي لواجباته تجاه لبنان، وتحميله أعباء النازحين، على رغم المطالب التي حملها دولة رئيس مجلس الوزراء الى الجمعية العمومية للامم المتحدة، يدفع بالوضع الى حدود الكارثة الانسانية على مستوى النازحين كما على مستوى لبنان، الذي يتحمل اوزار هذا النزوح ماديا ومعنويا، وهي اكبر من قدرته على تحملها وحيدا. وطالب في هذا الصدد المجتمع الدولي بتسديد كامل المستحقات التي سبق والتزم بها تجاه لبنان".

وكرر الكتائب "التأكيد ان هدف طاولة الحوار العودة الى المؤسسات من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية بقرار لبناني وعدم ابقاء المؤسسات في حال الفراغ الراهن ويهيب بالجميع تحمل مسؤولياتهم الوطنية".

وطالب "الدولة اللبنانية عبر وزراة الزراعة ايلاء موضوع تصريف وحماية المنتجات الزراعية اللبنانية الاهتمام الخاص في ظل عمليات التهريب الحاصلة من سوريا الى الأسواق اللبنانية من دون حسيب ولا رقيب".