خاص - "ليبانون ديبايت":

بعد محاولات موقع " ليبانون ديبايت" الإتصال بزوجة الشيخ أحمد الأسير أمل إلا أن حالة الأخيرة المنهارة حالت دون استجابتها. لذلك أشارت إبنة أخت الأسير لموقعنا الى أن عائلة الأسير حصلت على إذن بزيارته في سجن الريحانية بعدما كانت تظنّ أنه مسجون في وزارة الدفاع.

ولفتت الى أن "الأسير لم يتعرف على عائلته التي منعت من إحضار الأدوية له، إلا بعدما أخبرتاه بهويتهما لأنه بلا نظارات منذ ثمانية أيام ومعاناته من تقوّص في القرنية وحساسيّة على الصدر، بالإضافة الى عدم استطاعته الوقوف على قدميه".

وأضافت أّنه حين "سألته أخته ما إذا كان يُحتضر، فردّ عليها قائلاً "إنني أحتضر وأموت هنا".

وبموزاة ذلك لم يتمكن الصليب الأحمر من زيارته حيث تأجل الموعد الى 3 تشرين الثاني 2015.


ومن المتوقع أن يعقد وكيل الدفاع عن الأسير مؤتمرًا صحافيًا غدًا لتبيان إخفاء مكان الأسير عن عائلته وكشف مستجدات أخرى.