Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"النيات" تقرب بين "النسبية" و"المختلط" في الوقت المناسب
المصدر:
المركزية
|
الخميس
08
تشرين الأول
2015
-
17:29
مع طرح فريق الثامن من آذار كما رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، "السلة المتكاملة" كممر الزامي للخروج من الازمة السياسية التي تعيشها البلاد، داعية الى الاتفاق على طاولة الحوار، على قانون للانتخاب قد يسهل انجاز الاستحقاق الرئاسي، على غرار ما حصل ابان اتفاق الدوحة عام 2008، وبغض النظر عن الرفض الذي لاقاه الاقتراح لدى 14 آذار، الا ان الجدل هذا أعاد تسليط الضوء على سقوط القانون المذكور من دائرة الاهتمام الوطني بعد انقضاء أكثر من عامين على التمديد النيابي الأوّل. وفي وقت يلمس من يراقب مواقف الاطراف اختلافنا داخل الفريق السياسي الواحد في النظرة الى القانون الامثل، يبدو التباين المسيحي واضحاً هو الاخر، علما ان الاحزاب المسيحية كانت اجتمعت تحت جناح بكركي في السنوات الماضية، وهاجسها تأمين التمثيل المسيحي الاصح، غير ان اي اتفاق بينها لم يبصر النور...
في هذا السياق، وفي ثالث جلسات الحوار تحت قبة البرلمان، تقدم رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون بطرح اعتماد قانون النسبية على أساس لبنان 15 دائرة، "الذي كنا اتفقنا عليه في بكركي، حين اجتمعنا مع عدد من النواب مع البطريرك الماروني بشارة الراعي"، ليوضح بعدها أن "الاقتراح لقي ترحيبا من قبل عدد كبير من الحاضرين، ولم يعترض عليه أحد مباشرة إنما كان هناك من ممتعضون، كما أن الرئيس فؤاد السنيورة انزعج من الاقتراح"... الا ان "القوات اللبنانية"- التي تقاطع الحوار- أعلنت بعد ايام، على لسان رئيسها سمير جعجع، رفضها قانون النسبية مع 15 دائرة. وقال جعجع في هذا السياق "نحن متفقون مع التيار الوطني على أن في النقاط التي لا نتفق عليها يستمر كل فريق في طريقه بكل مودة واحترام. وقلنا للتيار إننا ملتزمون القانون الذي له أكثرية نيابية جاهزة، أي المشترك الذي توافقنا عليه مع المستقبل والاشتراكي، وإذا لم يقرّ هذا القانون لأي سبب فنحن مستعدون للبحث في قانون آخر. وهم أجابوا بأنهم سيسيرون أيضاً بالقانون الذي يرونه مناسباً".
أمام هذا الانقسام، تحركت جهات كانت فاعلة في لجنة بكركي التي شُكلت لوضع قانون انتخاب، على خط الرابية – معراب. وأفادت معلومات ان تصويب النظرة الى ما كان تم الاتفاق عليه في الصرح البطريركي في هذا الشأن أي "اعتماد 15 دائرة مع نظام نسبي"، واستطلاع خلفية رفضه اليوم، كانا الدافع الاساس وراء هذه الجولة. وتحدثت عن ان الجوّ الداخلي حاليا لا يوحي بأن ثمة جدية في التعاطي مع قانون الانتخاب، بل يبدو ان الامر موضوع على الرف ومؤجل حتى اشعار آخر.
وتضيف "التيار الوطني الحر" كما "القوات اللبنانية" يريدان الوصول الى قانون انتخابي جديد، لكن التوقيت السياسي في البلاد لا يسمح راهنا بذلك، الا ان الجهات التي تواصلت معهما في الايام الماضية لمست استعدادهما الجدي للنقاش في ما بينهما والاتفاق على قانون جديد والسير به". وتعتبر الاوساط ان قضايا أخرى كملف الانتخابات الرئاسية او الهم الامني او مؤخرا أزمة النفايات، تطغى على اي ملفات أخرى. من هنا، تشير الى ان الفريقين المسيحيين لديهما الرغبة في دفع القانون الانتخابي قدما ووضعه على نار حامية، الا ان التوقيت لا يساعدهما في ذلك. واذ تذكّر بان "القوات اللبنانية" عادت وتقدمت باقتراح القانون المختلط (60 / 68)، في وقت يشجع "التيار" اعتماد النسبية والا فـ"الارثوذكسي"، تلفت الاوساط الى ان "اعلان النيات الموقع بين الحزبين لا بد ان تكون احدى ثماره الاتفاق على قانون الانتخاب. وعندما يحين الوقت وتسمح الظروف بحسم القانون في شكل جدي، فإن الطرفين ليسا بعيدين من الاتفاق"، وتختم "التشنج القديم بينهما تغير اليوم و"التيار" والقوات" مستعدان في الوقت المناسب، للاتفاق على قانون يحسّن التمثيل المسيحي"...
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا