Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
المستقبل تستنكر كمين "الاشغال" الذي نفذه نواب التغيير والاصلاح
المصدر:
نور نيوز
|
الخميس
08
تشرين الأول
2015
-
19:23
عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وعرضت الاوضاع في لبنان والمنطقة من مختلف الجوانب، وفي نهاية الاجتماع اصدرت بيانا تلاه النائب خالد زهرمان استنكرت فيه "أشد الاستنكار الكمين الذي نفذه نواب تيار التغيير والاصلاح في اجتماع لجنة الأشغال العامة في مجلس النواب، والتي تابعها الشعب اللبناني على شاشات التلفزة".
وإذ عبرت الكتلة عن "حزنها وأسفها وإدانتها لهذا التردي في التعبير الذي لا يليق بنواب الأمة، لفتت "الرأي العام اللبناني إلى أن هذه الممارسة أوقعت لبنان تحت ضغط أسلوب غوغائي من الصراخ والتشاتم والتهويل والابتزاز وذلك خدمة لمصالح عائلية وشخصية وبهدف تحقيق اهداف سياسية معينة"، معتبرة أنه "لم يعد مجديا السؤال اين وعود تزويد اللبنانيين بالتيار الكهربائي 24/24، بل أصبح من الضروري أيضا السؤال أين ذهبت الاموال التي انفقت من الخزينة من دون ان تتحقق الوعود البراقة والشعارات المضخمة خدمة لأغراض شعبوية ليس إلا. فالحقائق أصبحت واضحة أمام الرأي العام، حيث أن اللبناني لا يحصل على ما وعد به من خدمات هي من حقه وها هو يستمر في تحمل عبء دفع أكثر من فاتورة كهرباء".
وفي موضوع النفايات، رأت الكتلة أن "من الضروري البدء الفوري بتطبيق الخطة التي وضعها الوزير أكرم شهيب والتي أقرتها الحكومة لرفع ومعالجة النفايات على المستوى الوطني قبل ان تتفاقم هذه المشكلة الكارثة مع بدء موسم الأمطار وتبدأ سلبياتها الصحية بالتفاعل والانتشار".
وحثت رئيس الحكومة على "الدعوة الى عقد جلسة سريعة لمجلس الوزراء لمتابعة ومواكبة تنفيذ خطة الحكومة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإزاحة هذا الكابوس الخطير عن كاهل المواطنين تمهيدا لاتخاذ ما تستدعيه الخطة الطويلة المدى لمعالجة مشكلة النفايات في كل لبنان من قرارات وإجراءات"، داعية الحكومة الى "التنبه للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والمالية الداهمة التي أصبح من الواجب بل من الملح التصدي لها قبل أن تستفحل الأمور ويتهدد الاستقرار".
وفي ما خص قضية العسكريين المختطفين، طالبت الكتلة الحكومة ب"أقصى الاهتمام بقضية العسكريين المحتجزين لان اهمال هذه القضية الوطنية والإنسانية التي يعاني منها هؤلاء العسكريون وأهاليهم، ومعهم كل اللبنانيين، بات يؤثر على مجمل صورة الوطن والدولة وهي الصورة المتلاشية اصلا، بفعل ممارسات حزب الله المتنكر للدولة وسلطتها وهيبتها، حزب السلاح والتجاوزات وحزب السيطرة والادعاءات المغلوطة والمتورط في حروب لا تعني لبنان واللبنانيين والتي لا قعر لها ولا مستقر وتعرض لبنان واللبنانيين إلى مخاطر في وطنهم وفي مهاجرهم وفي لقمة عيشهم والتي لا قبل للبنان واللبنانيين بها ولا يتحملها".
كما استنكرت "الكلام الذي صدر عن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والذي أتى مباشرة تأكيدا للكلام التهديدي للمسؤول الايراني بحق المملكة العربية السعودية والمسؤولين فيها".
ولفتت الى أن "كلام السيد نصر الله بحق المملكة العربية السعودية عموما ودورها في حرب تموز على وجه الخصوص هو كلام مخجل ومعيب لان السيد نصر الله بقوله هذا يتنكر للدور العربي والانساني والإسلامي الذي قامت به المملكة العربية السعودية من نصرة اللبنانيين في وقت محنتهم في العام 2006 دون اي تمييز بين اللبنانيين. والسيد حسن نصر الله على علم كامل بأن الاموال والمساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية للبنان والتي أغاثت اللبنانيين وعززت مؤسساتهم التربوية ورممت وأعادت بناء 55 ألف وحدة سكنية في القرى الجنوبية والضاحية. وهي التي ساهمت في إعادتهم إلى منازلهم وقراهم بعد الحادث الذي جرى على الحدود اللبنانية بتعليمات ايرانية وليس انطلاقا من مصلحة المواطنين اللبنانيين، وقدم بذلك الذريعة لإسرائيل بالاعتداء على لبنان".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا