بعد أن نقلت احد المواقع الالكترونية خبراً عن نادي عمشيت باّنه متوجه الى الافلاس، نفى رئيس النادي نهاد سليمان كل ما قيل مشيراً الى ان هناك نوايا مبيّتة لضرب نادي عمشيت.

اضاف سليمان: "تحدثون عن مبلغ 400 مليون ليرة الذي تلقاه نادي عمشيت كمساعدة من قبل وزارة الرياضة، متناسين ان هذا المبلغ قد دفع منذ نحو ثلاث سنوات، عندما كان نادي عمشيت في وقتها ينافس في بطولة كرة السلة بفريق ميزانيته أكثر من 1.5 مليون دولار وقد إحتل المركز الثالث في الدوري لأول مرة في تاريخ بلاد جبيل، كما وكان قد أنهى إنشاء مجمع رياضي كبير وحديث بقيمة ملايين الدولارات".

وتابع: "ليس صحيحاً أن نادي عمشيت تلقى وحده هكذا مساعدة، فالكثير من الأندية حصلت على نفس المساعدة، وليتأكدوا في وزارة الشباب والرياضة. وفي نفس الوقت لماذا لا يتكلمون عن الاندية التي تتلقى مساعدات سنوية وهي لا تملك اي منشأة، أو أي فرق، أو أي نشاط، والبعض منها وهمية حتى".

وعن موضوع الكهرباء التي تمّ قطعها عن الملعب وعدم دفع النادي للفواتير، اكد سليمان بأن كل القضية هو عطل طرأ على التيار الكهربائي في النادي والامور اكثر من طبيعية الان بعد اصلاح العطل، وليذهبوا إلى النادي ليروا إن كان هناك كهرباء أو لا.

أمّا في ما قيل عن الحجز على عقار النادي، فاشار سليمان الى انه لا يوجد اي خلاف مع المدرب غسّان سركيس، بل هناك اتفاق معه والعلاقة ممتازة، ويمكنكم توجيه السؤال إليه في هذا الصدد"، مضيفاً الى ان "هذه الإشارة وضعت من فترة طويلة عندما وقع سوء تفاهم بين النادي والمدرب سركيس، وقد حلّت القضية وأزيلت الإشارة".

وقال: "كيف يمكن ان يكون هناك خلاف مع المدرب سركيس وقد حضر العشاء السنوي للفريق أخيراً في كازينو لبنان، بمناسبة مرور 60 سنة على تأسيسه !!!".

وفي الختام، تحدث سليمان عن نشاطات النادي واطلاق اكثر من رياضة جديدة فيه، بالإضافة إلى استحداث ملعب خارجي حديث، واطلاق فريق الكرة الطائرة الذي سيشارك في بطولة الدرجة الثانية وينافس على اللقب، معلناً ان النادي مستمر في الرياضة اللبنانية على مختلف انواعها، والعودة الى الدرجة الأولى في كرة السلّة مرتبطة بإصلاحات عديدة إن حصلت سنعود اقو، وميزانية النادي لهذا العام تناهز الـ 200 الف دولار وهذا يعود الى عمل الادارة الدؤوب وثقة الممولين بها، وهو بالتالي من أكثر الأندية “التي هي بخير: والذين يتطاولون عليه لأسباب شخصية ومعروفة هم المفلسون".

سركيس: لا خلاف مع نادي عمشيت

بدوره، اكّد المدرب غسان سركيس ان الامور طبيعية بينه وبين نادي عمشيت، "وما حصل فعلياً يعود الى الخلاف الذي حصل منذ اكثر من سنة عندما إلتجأنا الى محكمة التحكيم الدولية في الفيبا عندما لم يلتزم نادي عمشيت بدفع راتبي بحسب العقد".

وتابع: "يومها، وهنا اريد ان اقول كلمة حقّ، قال لي شربل سليمان انه سيلتزم بما سيصدر عن الفيبا وهذا ما حصل، وقتها صدر الحكم وتم الحجز على عقار النادي لكن تم الاتفاق بيننا على دفع مستحقاتي وطلبت يومها من المحامي رفع الحجز عن عقار النادي، ومستحقاتي تصلني بحسب الاتفاق".

واشار سركيس الى ان "الاجواء جيدة جداً مع نادي عمشيت ودعيت مؤخراً الى عشاء النادي السنوي، وصرّحت اكثر من مرّة ان شربل سليمان من افضل الاشخاص التي عملت معها، والنقطة السلبية الوحيدة كانت في موضوع العقد الذي تم تسويته لاحقاً".