Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
حبيش: من حق المواطن ان تسير له الدولة اموره الحياتية
المصدر:
نور نيوز
|
الجمعة
09
تشرين الأول
2015
-
15:35
قال النائب هادي حبيش بعد لقائه الرئيس ميشال سليمان: "تشرفت بلقاء فخامة الرئيس وهو منذ ايام قيادة الجيش الى الرئاسة رجل مبادئ يحافظ على الدستور وكل مواقفه السياسية تصب في مصلحة المؤسسات والحفاظ على الدستور. خلال الازمة السياسية التي مر بها البلد بالامس، رأينا موقف فخامة الرئيس ووزراء كتلته، كان موقفا وضحا مع الحفاظ على المؤسسات والصلاحيات العائدة لكل مؤسسة ان كان رئاسة الجمهورية او مجلس الوزراء او مؤسسة الجيش اللبناني. ودائما تكون لقاءاتنا مع فخامة الرئيس تنسيقية فهو صحيح خرج من سدة الرئاسة لكنه لا يزال يلعب دورا اساسيا في الحياة السياسية اللبنانية".
وعن الجهود لمعالجة موضوع النفايات ومنها مطمر سرار، اجاب: "الموضوع لا يزال قيد النقاش والبحث وهناك اتصالات تجرى مع عدد كبير من الفعاليات في المنطقة بالتزامن مع البحث في مسألة مطمر في البقاع لحل الازمة لأن المعالجة يجب ان تكون عامة وان تتحمل المناطق المسؤولية وان لا تلقى على منطقة واحدة".
أما حول ما حصل بالامس في وسط بيروت واحتمال الا يستدعي ذلك انعقاد مجلس الوزراء، فقال حبيش: " هذا امر بديهي، اضافة الى غيره من المواضيع الملحة تدعونا كسياسيين ومسؤولين الى الضغط باتجاه انعقاد جلسات مجلس الوزراء اذ ليس معقولا ان تتوقف الحياة السياسية بسبب مطلب لهذا الفريق او ذاك، والشعب اللبناني مجمع على مطالب اساسية ومن حقه ان تسير له الدولة اموره الحياتية اليومية من دون ربط البلد بأشخاص او بآراء لأحزاب سياسية، كل حزب سياسي له الحق ان يطالب بما يشاء ولكن الحياة السياسية والديموقراطية هي التي تحكم في النهاية اذا كان هذا الفريق سيأخذ مطلبه او اي مطلب آخر، ولكن لا يحق لأي احد، تحت اي ظرف من الظروف وتحت اي ذريعة، تعطيل الحياة السياسية لأجل مطلب لشخص او لفريق سياسي".
وفي ما خص موضوع المؤسسة العسكرية والترقيات، اعتبر ان "موضوع المؤسسة العسكرية والترقيات وغيرها من المطالب، نرى انه في كل فترة هناك مطلب معين يوقف البلد، ولا تمشي الحياة السياسية بهذه الطريقة لا في لبنان ولا في اي دولة في العالم. من حق كل حزب سياسي او فريق ان يطلب ما يريد ولكن لا يحق لأحد تعطيل البلد لأجل مطلب شخصي نريده".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا