اكد أمين سر تكتل " التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان لبرنامج "بين السطور" عبر اثير اذاعة "لبنان الحر" ان " العودة الى الشعب هي لانتاج مناعة داخلية قائمة على الشراكة ولبننة الاستحقاقات، وعلى الخارج الحريص على لبنان ان يترك اللبنانيين ينتجون رئيساً ومؤسسات تصنع في لبنان". مضيفاً: ان " دور سليمان انتجته صدفة الشغور الرئاسي وينتهي بانتهائها".

واعتبر كنعان انه " لا يمكن انتظار انفجار المشكل في كل مرة ليعي المسؤول ضرورة إيجاد الحل كما في ملف النفايات وعائدات البلديات". سائلا: " اذا كانت الحكومة تريد المحاصصة ولا تزيل النفايات ولا تتخذ القرارات فهل نغطي الكذبة؟".

وحول ملف العسكريين المخطوفين قال " الله يساعد أهالي العسكريين الذين يريدون إيصال صوتهم بكل الوسائل، ومن واجبات الدولة تجاه من يضحون من اجل الوطن ان تضع الأهالي على الأقل في صورة ما يحصل".

في سياق اخر، لا يعتقد كنعان ان "موعد جلسة الحوار سيقرّب والمطلوب إرادة بعزل انفسنا عن واقع المصالح الخارجية والمحلية الضيقة، نحن نذهب الى الحوار لان من الصعب رفض الحديث مع بعضنا البعض على الرغم من عدم تأملنا بالنتيجة، ونريد من الحوار وسيلة للعودة الى الناس بانتخابات نيابية يسبقها قانون انتخاب او رئاسية من الشعب، خصوصا ان العودة الى الناس وسيلة تعتمدها الأنظمة الديمقراطية عند الوصول الى ازمة وحائط مسدود، وفي غياب الشراكة الفعلية لا مناعة ووحدة وكيان ومؤسسات ومن دون رئيس لديه صفة تمثيلية لن يصطلح النظام". مشددا على انه " من غير المسموح مصادرة وخطف إرادة شعب".

هذا واعتبر ان "الحراك المدني يشكك بتمثيل القوى السياسية ونلتقي معه على ضرورة حصول انتخابات نيابية، فوحدها الانتخابات النيابية تحدد الصح من الخطأ وتعطي الفرصة لتجديد الحياة الديمقراطية وتداول السلطة". مضيفاً: " هناك قوى سياسية لا تريد الاصغاء الى وجع الناس وخدرتها المصالح، يتحدثون عن دويلة السلاح وهناك دويلات المصالح والنفايات والسمسرات والبازارات".

وعن حوار "التيار الوطني الحر" و"حزب القوات" قال كنعان: " تحاورنا مع القوات للوصول الى أرضية مشتركة تؤمن الشراكة وتحمي الكيان من دون الذوبان والتخلي عن القناعات او الاستتباع، وتفاهمنا على معايير واضحة بالنسبة الى الرئاسة واتفقنا على الرئيس القوي ببيئته والقادر على التواصل مع الجميع والانجاز". معتبراً اننا "احرار في قناعاتنا أينما حللنا ولو ذهبنا الى آخر بلد في العالم نبقى نفكّر لبنانياً".

ورأى كنعان ان "الإصلاح ضرورة لتبقى الدولة وتستمر المؤسسات وتتوقف هجرة 50 الف شاب سنوياً، واسقاط الحكومة اذا استمرت على وضعها الحالي واجب امس قبل اليوم واستمرارنا فيها لدفعها للعمل، وتصحيح الخلل واجب وسنقوم به على مستوى التمثيل الرئاسي وقانون الانتخاب بعد تجاوز المسيحيين على مدى 25 سنة".