قتل 30 شخصا في تفجيرين وقعا قرب محطة القطارات الرئيسية وسط أنقرة، بحسب ما أعلنته السلطات التركية.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية بأن 126 آخرين أصيبوا في الحادث.

وتشير بعض الدلائل إلى أن الانفجارين استهدفا مسيرة كان المشاركون فيها قد بدأوا التجمع للاعتراض على المواجهات بين الحكومة التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني والتي تتواصل للشهر الثاني على التوالي.

في غضون ذلك يعقد رئيس الحكومة التركية داود أوغلو اجتماعا مع قادة الأمن بعد هجوم أنقرة.

فيما قال مسؤولون بالحكومة التركية إن هجوم أنقرة كان هجوما إرهابيا والتحقيق جار في مزاعم بأن انتحاريا نفذه.

وشهدت تركيا تصاعدا في أعمال العنف منذ تموز، مع تجدد هذه المواجهات المسلحة. ودعت عدة جهات منها حزب الشعودب الديمقراطي وهو أكبر الأحزاب الكردية في تركيا للمشاركة في المسيرة والتي كان مقررا لها أن تنطلق ظهيرة السبت تحت عنوان "من أجل السلام والديمقراطية".