Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الريّس: حديث الأسماء سابق لأوانه
المصدر:
النهار الكويتية
|
الاربعاء
25
تشرين الثاني
2015
-
7:47
بعد الضجّة التي أحدثتها لقاءات باريس، وتحديداً لقاء رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري برئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، ولقاء الحريري بعدها برئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، تتّجه الأنظار لترقّب انعكاسات تلك اللقاءات على أجواء جلسة الحوار الوطني اليوم.
في هذا الإطار، رأى مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريّس أنه «ربّما يكون هناك بداية تشكّل لقناعة بأهمّية التسوية بسبب الآفاق المسدودة»، واشار الى ان «كل القوى السياسية تدرك حجم الأزمة الداخلية لذلك لا بد أن يكون هناك حركة اتصالات واسعة تستكمل، على أمل أن تستولد هذه الحركة تسوية ما، لا سيما في موضع الرئاسة»، واعتبر أن «منسوب العمل في اتجاه انجاز تسوية لا بد ان يتكثف في الفترة المقبلة لا سيما في ظل الأجواء الإيجابية النسبية التي تصاعدت مؤخراً»، مشيراً إلى أن «التسوية تذهب نحو محاولة بناء تفاهم على شخصية يتم الاتفاق عليها من قبل عدد من الأطراف اللبنانية».
واعتبر الريس أن «الحزب التقدمي الاشتراكي كان من أوائل القوى السياسية التي نادت بالتسوية الرئاسية في الوقت الذي كانت بعض الأطراف تصر على طرح بعض الاسماء من خارج منطق التسوية»، مؤكداً بأن «الدخول في طرح الاسماء للاستحقاق الرئاسي في هذه اللحظة هو بمثابة مغامرة سابقة لأوانها، قبل تشكل القناعة عند جميع الافرقاء بأهمية التسوية».
وأشار الريس إلى أن «موازين القوى باتت معروفة على المستوى الداخلي في مجلس النواب في ظل عدم قدرة أي فريق على انتخاب الرئيس دون التفاهم مع الفريق الآخر كما أن انتظار التفاهمات الإقليمية أيضاً دونه عقبات بسب الخلافات الكبيرة بين الدول الفاعلة والمؤثرة على المستوى الاقليمي، وبالتالي بقدر ما نقترب من فكرة التسوية في الرئاسة بقدر ما نستطيع ان نخرج من هذه الدوامة».
وعن لقاء الحريري فرنجية اكّد الريّس أن «الحزب التقدمي الاشتراكي يشجّع اي تواصل ثنائي أو جماعي لأن الحوار ضرورة قصوى لهذه المرحلة»، وشدّد على أن «فحوى الحراك الأخير هو الاتجاه نحو البتّ في سبل إنضاج الاتفاق على مبدأ التسوية كي نخرج من هذا المأزق». أما عن ظروف نجاح ما يحكى عن التسوية الشاملة، فشدّد الريّس على أنه «من الصّعب ربط رئاسة الجمهورية بالعديد من المواضيع الاخرى، ولا سيّما منها قانون الانتخاب في ظل كثرة مشاريع القوانين المطروحة وصعوبة التوصّل الى اتفاق سريع حول احدها، في حين أن الاتفاق على ملء الشغور الرئاسي يعيد الانتظام لعمل المؤسسات الدستورية وبالتالي يسهّل الطريق على أي تسوية مطروحة، فضلاً عن أنه دستوري وسياسي علينا البدء بانتخاب رئيس للجمهورية».
وأكّد أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يرحّب بمبدأ التسوية المتكاملة، لكن لا بدّ من ترتيب للأولويّات وحتى الآن ما زال انتخاب رئيس الجمهورية هو الأولوية».
ورداً على سؤال عن معنى قبول جنبلاط بانتخاب فرنجية للرئاسة، في حين أن البعض يعتبر وصوله الى بعبدا بمثابة وصول الرئيس السوري بشار الأسد نفسه اليها، قال الريّس ان «كل هذا الكلام سابق لأوانه الآن، وبصرف النظر عن موقف جنبلاط، فالمعروف أن كل القوى السياسية اللبنانية لديها ارتباطات بالخارج، لكن ذلك لا يعني إلغاء الحيثية التي تتمتّع بها تلك الشخصيات في الداخل اللبناني»، خاتماً بأن «الاهم من كل هذا الكلام اليوم هو إنضاج ظروف التسوية بانتظار اتّضاح الصورة اكثر داخلياً وخارجياً».
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا