Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هذا ما ستشهده طريق معراب - بيت الوسط
المصدر:
المركزية
|
الاربعاء
25
تشرين الثاني
2015
-
17:00
اجتماع قوى الرابع عشر من آذار في بيت الوسط قبل كل جلسة للحوار لم يعد بالامر المُفاجئ. فمكوّناتها باتت على موعد "ثابت" عشية كل جولة حوارية لتقييم مناقشات الجولة السابقة وتنسيق المواقف في المقبلة. لكن اجتماع الامس الذي رأسه رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة لم يكن عادياً كما قبله، اذ التقى اركان "14 آذار" بعد محطتين تصدّعت في خلالهما الجبهة، الاولى الجلستان التشريعيتان اللتان عقدتا منذ اسبوعين وافرزتا مواقف "متمايزة" بينهم، والثانية والاهم "لقاء باريس" الشهير الذي جمع الرئيس سعد الحريري ورئيس "تيار المرده" النائب سليمان فرنجية الذي تتحرّك الساحة الداخلية على وقع تردداته.
وفق مصدر في "14 آذار" شارك في اللقاء فان "اجتماع "بيت الوسط" سبقته سلسلة اتصالات اجراها الرئيس الحريري شملت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وزير الاتصالات بطرس حرب، النائب مروان حمادة ومنسق الامانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد لاطلاعهم على نتائج اللقاءات التي عقدها في باريس مع النائب فرنجية ومع رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل".
وقال ان "كل مكوّنات "14 آذار" شاركت في الاجتماع الذي وصفه بـ "جلسة مصارحة"، "فالكل عاتب على الكل"، والمجتمعون بحثوا في التطورات وكان التشديد على ضرورة التمسّك بأولوية انجاز الاستحقاق الرئاسي كبند اوّل في جدول اعمال جلسات الحوار".
واوضح المصدر ان "المجتمعين "قيّموا" الاستحقاقات الاخيرة بدءاً من التشريع ووصولاً الى لقاءات باريس والرياض، واتّفقوا على كيفية التعاطي مع الاستحقاقات المقبلة في ظل الحديث عن تسويات"، مشدداً على "ضرورة ترجمتها "عملياً"، خصوصاً "التسوية الشاملة" التي دعا اليها امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله".
وعمّا اذا كانت طريق معراب-بيت الوسط ستشهد حركة موفدين "لتبريد" الاجواء بينهما بعد المواقف الاخيرة، اكد المصدر ان "اللقاءات قائمة وتتم بعيداً من الاعلام، ولا قطيعة بين الحريري وجعجع".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا