تمنى عضو كتلة "المستقبل" النائب باسم الشاب "حل الازمة السياسية في لبنان في وقت قريب، "لان الامور لم تعد تحتمل".

وسأل في حديث تلفزيوني: "لماذا هذا الضجيج حول اللقاء الذي جمع الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجيه؟ السؤال كان يجب ان يطرح على التوقيت لا عن اللقاء، لماذا لم يتم من قبل؟".

وأضاف: "ليس هناك شيء يحصل في لبنان فجأة، دائما تكون هناك اجتماعات تمهيدية ولقاءات بأشخاص معينين، واكبر مثال على هذا الامر، الاتفاق الذي حصل بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، فهل وقتها قال "التيار الوطني الحر" لجمهوره إننا دخلنا في مباحثات حثيثة مع الحزب"، وسأل: "هل هذا الاجتماع تآمر على لبنان او لضرب مصلحة لبنان؟".

وتابع: "نحن نذكر بأن هناك سابقة للرئيس الحريري عندما قال انه سيضع المحكمة الدولية بعيدا من "حزب الله"، علما ان هناك 5 من الحزب متهمين بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وفي ظل مرور لبنان بظرف عصيب من حدة سنية شيعية حينها ارتأى الرئيس الحريري ومن اجل تخفيف الاحتقان الحوار مع "حزب الله"، فاذا حصل حوار مع "حزب الله" فلماذا لا يكون هناك حوار مع شخصية مسيحية لبنانية مرموقة؟".

وعن توقيت اللقاء، قال: "منذ عام تقريبا تغيرت الكثير من الامور، اللاعبون الاقليميون الذين كان في امكانهم الحل او العرقلة صار دورهم ثانويا. الظرف اختلف بالنسبة الى 8 و14 آذار، في الفترة الاخيرة في لبنان الانقسام بين 8 و14آذار لم يعد كما كان قبلا، رأينا مزجا في مواقف أفرقاء بين 8 و14آذار، الواقع السوري الذي انعكس على لبنان غير كثيرا في السياسة المحلية والانقسام المحلي. لذلك اعتقد انه لم يعد في امكاننا ان نبرر كل شيء تحت عنوان 8 و14 آذار بل يجب امرار الامور على اساس ان هناك حاجة ام لا".

وعن موقف فرنجيه من الرئيس السوري بشار الاسد، قال: "هذا الموقف لا يختلف عن موقف "حزب الله" وهذا لم يمنع الحوار مع الحزب، كما ان فرنجيه لم يرسل اناسا الى الحرب في سوريا، وبالتالي موقف فرنجيه بالنسبة لسوريا لا يقاس بموقف "حزب الله" الذي اتخذ موقفا فاعلا على الارض لدعم النظام".