لم تكن حالة انسحاب الطالبة الجزائرية سهيلة بن لشهب المشاركة في الموسم الـ11 من برنامج المسابقات الغنائي "ستار أكاديمي" أول حالة انسحاب لطالب من االبرنامج.

فسبق سهيلة في ذلك عدد من الطلاب في مواسم سابقة ومع إدارة مختلفة غير التي تدير البرنامج الآن، ودائما ما تظل أسباب الانسحاب الحقيقية مخفية، وبالطبع جمهور كل طالب دائما يضع في مقدمة الأسباب أن الطالب تلقى معاملة سيئة من الإدارة ومؤامرات داخلية و ضغوطات أدت لانسحابه، أما إدارة الأكاديمية فتخرج لتؤكد أنها لم تفعل شيئا، وأن الطلاب جميعهم سواسية، وأن من ينسحب يكون هذا قراره بكامل إرادته وبالاتفاق والحديث مع أهله دون تدخل منهم.

على الرغم من كل المشكلات التي تثار في كل سنة سواء عن ظلم طالب وخروجه مبكرا، أو تلاعب بالتصويت أو انحياز لطالب ما، أو ينال اللقب شخص لا يستحق، وصولا إلى عقود احتكارية تظلم الطلاب بعد خروجهم من البرنامج، نجد في كل موسم من مواسم البرنامج آلاف الشباب من كافة أنحاء الوطن العربي الذين يرغبون في الانضمام إلى البرنامج لتحقيق الشهرة السريعة من خلاله.

الأردني و ليد سمارة
في الموسم الثالث من البرنامج قرر الطالب الأردني وليد سمارة فجأة الانسحاب، وليد شعر بالاضطهاد وتفضيل بعض الطلاب عليه، خاصة بعد تسميته في منطقة الخطر، وكان يشعر أنه أدى أفضل من طلاب آخرون.
في هذا الوقت فكر وليد في الابتعاد عن الفن نهائيا والعودة لعمله الأول كمهندس، ولكنه بعد ذلك عاد ليحن إلى الفن من جديد، وقدم ألبوما غنائيا.


السعودي عبد الله الدوسري
في الموسم الخامس من البرنامج وقبل نهايتة بأسبوعين، وقع خلاف بين الطالب السعودي عبد الله الدوسري والطالب الأردني محمد قويدر، على الرغم من محاولات الإدارة للصلح بينهما، اتخذ السعودي فجأة قراره بالانسحاب من البرنامج، حاول أصدقاؤه إرجاعه عن هذا القرار إلا أنه قال في حينها أنه اكتقى بالوصول لهذه المرحلة، وأنه متأكد أنه سيخرج خلال هذا الأسبوع ففضل الانسحاب، في هذا الوقت.


اللبناني ميشيل رماح
بعد انتهاء إحدى سهرات البرنامج في الموسم السادس، تفاجأ متابعوه بقرار انسحاب الطالب اللبناني ميشيل رماح، وأثير وقتها أن سبب الانسحاب هو شجار بين عائلة ميشيل وبعض أفراد الأمن قبل دخولهم إلى مسرح السهرة.
وخلال السهرة، بعد الإعلان عن المراكز الخمسة للمشتركين المتفوقين لذاك الأسبوع وعدم وجود ميشيل بينهم تسبب هذا في إنزعاجه وشعوره بالظلم، وطلب الانسحاب وسط صدمة أصدقاؤه الذين حاولوا إقناعه بالبقاء، لكن دون فايدة،


المصري كريم كامل
في الموسم الثامن من البرنامج، وكانت إدارة البرنامج لا تزال في يد رولا سعد، قرر الطالب المصري كريم كامل أن ينسحب ويترك البرنامج، رغم أنه كان يملك جمهور أعاده للمسابقة عند خروجه في دائرة الخطر.
كريم أثناء تواجده بالبرنامج سمع أن والده توفى، وأخبره أهله أن عليه ترك البرنامج على الفور وبالطبع لم يستطع أن ينتظر وفضل أن يذهب للإطمئنان على والده، وحاولت إدارة الأكاديمية طمأنته على صحة والده وتمسكت ببقائه بالبرنامج.
جمهور كريم أرجعوا السبب إلى أن بعض الطلاب تحدثوا بأمور عنه واتهموه بأنه شخص "شاذ جنسيا".


الجزائرية سهيلة بن لشهب
الوضع مع سهيلة يمكن أن يكون مختلفا، خاصة بعد أن أعلنت إدارة البرنامج تعرض سهيلة لحادث سقوط داخل الأكاديمية وحدوث كسور بمنطقة الحوض مما يستلزم أن تستريح لمدة أربع أسابيع، وهذا يعني أنها لن تستطيع استكمال مشوارها في البرنامج.
ولكن سهيلة قبل هذا الحادث كانت قد أعلنت عن رغبتها بالانسحاب، وبعد فترة عدلت عن قرارها، لهذا فجمهورها متحير ويرى أن هناك أمر خفي في موضوع انسحابها، خاصة وأنهم يرون أنها تعرضت لظلم كبير من جانب الأكاديمية والطلاب الموجودين.
سهيلة في جلسة وداع الطالب المصري محمد سعد الذي غادر البرنامج في نهاية السهرة السادسة، قالت أنها قررت الانسحاب، وبعد جلسات كثيرة برفقة أصدقائها تراجعت عن القرار إلى أن جاء حادث سقوطها الذي تسبب في خروجها من البرنامج.