صنفت السعودية مؤخراً أسماء لقياديين ومسؤولين من "حزب الله" كإرهابيين على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط, بالإضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب، والذي يأتي كمزيد من الاستهداف لأنشطة "حزب الله" التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، أن الأسماء التي تم تصنيفها إرهابية لعناصر من "حزب الله" غير متواجدة في السعودية وليس لها ارتباط بالخلايا الإرهابية التي تم التعامل معها بالسعودية وكذلك المطلوبين أمنياً.
وأضاف: "إن الأسماء التي وردت في بيان الداخلية لهم أنشطة إرهابية تهدد الأمن في المنطقة وفي دول مجاورة والسعودية كذلك".
أما فيما يتعلق بالحسابات المالية، أفاد اللواء التركي أن من بين الحسابات المعلنة ما كان متواجداً في السعودية وتم تجميدها, ومن لم يكن لهم حسابات في الداخل تم فرض قيود على أي تعامل معهم, يشمل ذلك "منع التحويل لتلك الأسماء من المصارف السعودية".
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم, أن السعودية ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لـ"حزب الله" بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على "حزب الله" وأنشطته المتطرفة.
|