Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"امل" في كلية الاعلام ـ 1: عرض متواصل
حسين مهدي
|
المصدر:
الأخبار
|
الجمعة
27
تشرين الثاني
2015
-
8:01
معظم كليات الجامعة اللبنانية مستباحة لقوى الامر الواقع، يسيطر كل حزب على كلية كما العصابة. الا أن ما يحصل في الفرع الاول في كلية الاعلام، في ظل سيطرة حركة “امل”، يتجاوز كل الحدود.
يوم الأربعاء الماضي، نظّم مجلس فرع الطلاب (الذي يسيطر عليه طلاب من حركة أمل) استعراضاً للمغامرات الخطرة (الرابيل) في مناسبة ذكرى الإستقلال من دون تأمين أدنى شروط السلامة، ما ادّى الى سقوط الطالب احمد البواب أثناء قفزه من سطح مبنى الكلية، وهو يقبع حالياً في مستشفى الزهراء بعد اصابته إصابة بالغة.
فتحت قوى الأمن تحقيقاً بالحادث، الا أن انتشار تسجيل فيديو يُظهر سقوط البواب وارتطامه بالارض ساهم باثارة ردود فعل كثيرة داخل الكلية وخارجها.هذا التسجيل نشره الطالب محمد ادريس، الذي كان يصوّر الاستعراض بواسطة هاتفه، ما أثار غضب مناصري حركة “امل” في الكلية، مشيرين إلى أن هدفه تحميلهم مسؤولية ما أصاب البواب وإثارة السخط عليهم. فاقدم عدد منهم على الاعتداء عليه بالضرب المبرح في حرم الكلية، ما اصابه بجروح ورضوض في جسده.
وفي محاولة للاستفسار من مدير الكلية رامي نجم عن الملابسات والاجراءات التي ستتخذ بحق منظمي الاستعراض الخطر والمعتدين على ادريس، الا ان ذلك تعذّر، فيما رفض رئيس مجلس فرع الطلاب محمد أيوب التعليق على الحادثتين.
وأفادت معلومات أن نجم ينوي اتخاذ الاجراءات التي تنص عليها انظمة الكلية.بحسب افادات بعض الطلاب، تلقى الطلاب الحاضرون لحظة وقوع البواب تحذيرات بعدم نشر أي صورة أو فيديو أو تسريب أي معلومة لأي من الوسائل الاعلامية حول الحادثة، تحت طائلة “الاقتصاص منهم”، لكن التسجيل سُرّب في اليوم نفسه، ولم ينكشف مصدره الا أمس.
تقول الإفادات إن الطالب باسل ر. استدرج ادريس بحجة التحدّث اليه. التقيا على درج الكلية فانهال عليه بالضرب ودفعه الى ملعب الكلية، حضر الطالب علي ع. (نائب رئيس مجلس فرع الطلاب) ومهدي أ. ص. (عضو مجلس فرع الطلاب) واخرون من الطلاب المحسوبين على حركة “أمل”، اضافة الى ثلاثة شبان من خارج الكلية، وشاركوا جميعهم في الاعتداء عليه جسدياً والمس بكرامته، ثم طردوه من حرم الكلية، متوعدين بضربه مجدداً اذا حاول دخولها.
حصل كل ذلك من دون ان يتدخل أحد من عناصر القوى الأمنية وعناصر أمن الجامعة المرابطين عند مدخل الكلية.اللافت أن حركة “أمل” تحرّكت هذه المرّة لضبضبة القضية. زار وفد منها منزل ادريس، واصرّ الوفد على مرافقته الى مستشفى الزهراء للمعالجة على نفقة الحركة، ثم خرج برفقة الوفد الى أحد مكاتب الحركة، فجرى التعهد له بمعاقبة المعتدين وتقديم اعتذار له، ولكن بشرط عدم إثارة القضية في وسائل الاعلام.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا