دعت المكاتب الطلابية والقوى الشبابية الفلسطينية في الشمال بالتعاون مع اللجان الشعبية ومجالس الاهل وهيئات المجتمع المدني الى اعتصام جماهيري وطلابي في ساحات مدارس الاونروا في مخيم البداوي ونهر البارد يوم السبت المقبل، لتسليط الضوء على معاناة الطلاب بسبب قرار دمج الصفوف.

وطالبوا في بيان اعتبار السبت "يوم غضب ضد سياسة الأونروا بحق الطلاب، بعد عدم استجابة المدير العام في لبنان ماتياس شمالي على رسائلهم التي أكدت "على حق الاطفال في التعلم في بيئة صفية سليمة".

وعن اسباب التحرك اشار البيان الى انه "مع بداية العام الدراسي الجديد 2015- 2016 قامت الأونروا بإجراءات ظالمة بحق التعليم داخل مدارسنا، إذ وضعت داخل كل وحدة صفية ما يزيد عن 45 طالبا، بالمقابل نرى إدارة التربية والتعليم تصرف مبالغ مالية طائلة على برامج لتحسن جودة التعليم، وهنا السؤال كيف يمكن لهؤلاء الطلاب مثلا تطبيق التعليم التعاوني في وحدة صفية يزيد طلابها عن 50 طالبا".

وتوجه البيان إلى الأهل بالقول: "إن مستقبل أبنائكم في خطر نتيجة هذه السياسة الظالمة، وعليكم تحمل المسؤولية من خلال المشاركة الفاعلة في الفاعليات الإحتجاجية السلمية والحضارية تحت سقف الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال، بعد مناشدتنا لإدارة الأونروا وتوقيع العرائض الإحتجاجية ولكن إدارة الأونروا لم ترد على مطالبنا المحقة".