Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
إجراءات استثنائية على حاجز وادي حميد
المصدر:
الحياة
|
الاحد
29
تشرين الثاني
2015
-
7:58
بين «الفرحة مش سايعتني» على لسان ماري خوري شقيقة العسكري اللبناني المخطوف لدى «جبهة النصرة» جورج خوري، و «ما تقول فول حتى يصير بالمكيول» على لسان والدتها نبيهة، بقي الحذر سيد الموقف في نفوس أهالي العسكريين المخطوفين طوال نهار أمس، في ساحة رياض الصلح، من حصول أي طارئ في ربع الساعة الأخير يؤدي إلى تأخير الإفراج عن أبنائهم في الساعات المقبلة وفق «مقايضة» قد تحصل مع موقوفين «إسلاميين» لدى السلطات اللبنانية. وعُلم من مصادر عسكرية أن إجراءات اتخذت في عرسال منذ صباح أمس، قضت بمنع العمّال بالانتقال عبر حاجز وادي حميد بالاتجاهين وصفت بأنها استثنائية تمهيداً لأي عملية تبادل قد تُجرى. وأكدت المصادر أنه إذا كانت هناك عملية تبادل فإنها ستتم عبر عرسال.
وخرق الترقّب، راحة البال التي سادت في نفوس الأهالي، فتجارب الماضي كانت درساً لعدم الثقة المطلقة بأي معلومة قبل رؤية أبنائهم أمام أعينهم، خصوصا أنّهم لم يتلقّوا طوال نهار أمس تطميناً رسمياً.
وفيما تكتّم بعض الأهالي عن معلومات غير رسمية، لم يخف البعض الآخر قلقه المرتبط من إمكان أن تضيف النصرة في اللحظات الأخيرة مطالب جديدة قد تعرقل الصفقة، فمصادرهم أكدت لهم أنه «بعدما سُرّبت أسماء الموقوفين الإسلاميين لدى السلطات اللبنانية التي طالبت النصرة بمقايضتهم مقابل 16 عسكرياً مخطوفاً، أُعيد ثلاثة سجناء من ضمن الموقوفين الـ10 الذين كانوا نقلوا مساء أول من أمس من سجن رومية إليه، وأفادت هذه التسريبات بأن النصرة طالبت في اللحظة الأخيرة باستبدالهم بأشخاص لم تطالب بهم من قبل وحُكي عن سجين ملقّب بأبو تراب، يمني الجنسية وأن التبادل يشمل 16 عسكرياً مقابل 5 نساء كانت طالبت بهن الجبهة إضافة إلى 11 سجيناً، 10 منهم من رومية وواحد من سجن زحلة وهو حسين الحجيري».
وام يخفِ أهالي العسكريين المخطوفين لدى «داعش» الغصّة حيال «التعتيم على ملف أبنائهم». وفيما ذكّرت آمنة زكريا والدة العسكري المخطوف لدى «داعش» بتأكيد «الرئيس تمام سلام عدم تجزئة الملف ووعد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بأنه لن يفرح قلوب ويبكي قلوب»، أعرب الأهالي عن انزعاجهم من الذين انتقدوا تعبيرهم عن الفرحة بهذه الطريقة، فسألوا: «هل المسموح فقط بعد سنة و4 أشهر من الفراق، أن نظهر على الشاشات نصرخ ونبكي؟».
وبقيَ أهالي العسكريّين المخطوفين مجتمعين أمام خِيمهم، مشدودي الأعصاب، في انتظار أبنائهم، وسط معلومات أنه سيتم الإفراج عنهم فجر اليوم بعيداً من وسائل الإعلام التي بالغت في معلوماتها، خصوصاً التوقيت الذي ستتم فيه العملية. وكان الأمن العام اللبناني أكد أنه «في حال حصول أي تقدّم له علاقة بمجريات الملف سيتم الإعلان عنه رسمياً».
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا