Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الحاج حسن: نطالب بدعم لبنان في مواجهة الارهاب
المصدر:
الوكالة الوطنية للاعلام
|
الاثنين
30
تشرين الثاني
2015
-
16:25
قال وزير الصناعة حسين الحاج حسن : "إنني اعتبر أن العالم في حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى دور منظمة اليونيدو التنموي والداعم للقطاع الصناعي، من أجل قيام مجتمعات عاملة ومنتجة ومنتظمة بعيدا عن الشعور بالتهميش والغبن. فالقطاع الصناعي هو الركن الأساس في تحقيق النمو الاقتصادي في مختلف البلدان. وبالتالي يجب أن تبقى موارد المنظمة مؤمنة ومستدامة لضمان استمرارية تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية", خلال ترأسه الوفد اللبناني إلى المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في دورته السادسة عشرة العادية.
وتابع: "إن الحرب الدائرة في سوريا وعلى حدود لبنان ولدت لدينا أزمة كبيرة نتيجة تدفق أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري إلى بلدنا الصغير في الحجم، والمكتظ أصلا بالسكان. أخذت الأزمة في بدايتها المنحى الانساني والتضامني، ولكن سرعان ما انعكس وفاقم الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. ووصل عدد النازحين الى لبنان الى نصف عدد الشعب اللبناني تقريبا. وهم يزاحمون اللبنانيين على لقمة العيش وفرص العمل في بلد تبلغ نسبة العاطلين عن العمل فيه 35% في صفوف الشباب. كل هذا شكل ويشكل ضغطا هائلا على مجتمعنا وبناه التحتية وقدراتنا الانتاجية وعلى النسيج الاجتماعي فيه. لذلك نحن الذين وضعنا رؤيتنا التكاملية للقطاع الصناعي اللبناني للعام 2025، نطالب من أمام هذا المنبر الأممي، بدعم لبنان سياسيا وأمنيا واقتصاديا في مواجهة الارهاب، والعمل على ايجاد حل سياسي للأزمة السورية انطلاقا من المسؤولية الدولية تجاه بلدنا وازماته المستجدة من محيطه من اجل مساعدة لبنان على تنفيذ خططه وبرامجه التنموية، ولا سيما الصناعية منها."
وطالب الحاج الحسن: "بإلحاح، بأن يفي المجتمع الدولي بالتزاماته وتعهداته، مع العلم أنه أقر للبنان نحو 8 مليارات دولار في أكثر من مؤتمر للدول المانحة منذ بدء الحرب في سوريا، سدد منها أقل من 10% حتى اليوم، ناهيكم بإقفال المعابر الحدودية عبر سوريا والأردن الى العراق ودول الخليج أمام الصناعيين والمزارعين والمصدرين اللبنانيين. فاضطرت الدولة اللبنانية إلى اقرار خطة بديلة باعتماد النقل البحري الأكثر كلفة ووقتا وتم تمويلها من الانفاق الحكومي ليضاف ذلك على الضغط المالي الذي نعانيه أساسا".
وختم: "أثمن أيضا مساهمة الدول والجهات المانحة والممولة لهذه المشاريع إن بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مع أحقية وصوابية تجديد مطلبنا الملح بزيادة دعم تمويل المشاريع التنموية القائمة والجديدة لأن التحديات الملقاة على عاتق المجتمع اللبنان أصبحت كبيرة جدا ومهددة لاستقراره الأمني والاقتصادي والاجتماعي.وعلى هذا الصعيد، أجد علي لزاما أن أجدد شكريللمدير العام للمنظمة السيد لي على كل جهوده وقيادته الحكيمة والرؤيوية التي ترسم الخطط الاستراتيجية لتطوير عمل المنظمة بما يتلاءم مع متطلبات عصرنا الحاضر والتحديات الصناعية والتكنولوجية والعلمية".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا