Beirut
16°
|
Homepage
لماذا فرنجية اليوم واين يقف سائر المرشـحين؟
المصدر: المركزية | الاثنين 30 تشرين الثاني 2015 - 17:06

تقول اوساط سياسية غربية ان بروز نجم رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الرئاسي لم يأت من عدم ولا هو وليد الصدفة، بل نتيجة عوامل محلية واقليمية تجمعت دفعة واحدة وتقاطعت عند اكثر من نقطة ومحور .وتضيف بان التطورات الدراماتيكية في سوريا وعودة مسلسل الارهاب الى لبنان بعد تفجيري برج البراجنة والخشية المتنامية من انهيار الاستقرار، اذا استمر الغطاء السياسي للاجهزة الامنية مفقودا في ظل الفراغ الرئاسي على رغم المظلة الدولية التي تظلل ساحته، خصوصا في ظل وجود نحو مليون ونصف مليون نازح سوري في لبنان مما تسبب في خلل واضح في الديموغرافيا ولو انه آني، لكنه أقلق سائر المكونات الطائفية باعتبار ان النازحين بمعظمهم من طائفة واحدة، مما دفع جهات خارجية الى البحث عن "مخرج" ولو معنوي يعيد التوازن الى الساحة اللبنانية، باعتبار ان الخطوات العملية غير متاحة، فكان اقتراح ترشيح رئيس يطمئن الاقليات وقادر بعد تنفيذ التسوية في سوريا على مواكبة ما تفرزه من معطيات جديدة، ووقع الخيار على فرنجيه القريب من سوريا والقادر على طمأنة جميع الفئات بعد توفير ضمانات معينة.

اما ثاني الاعتبارات فتشير المصادر الى ان رئيس تيار المردة احد القادة الموارنة الاربعة من فريق 8 اذار هو الوحيد الممكن ان يكسر معادلة التعطيل المفروضة من خلال استمرار ترشح رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون بعد 18 شهرا على الفراغ من دون بروز اي اشارة في اتجاه انهاء هذا الواقع واخراج البلاد من مربع التعطيل المتعمد الى مساحة التسوية التي تنتج رئيسا. وتفيد بان فريق 8 اذار وتحديدا الرئيس نبيه بري وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لا يجدان ما يحول دون وصول فرنجيه الى بعبدا، وهو الاقرب الى بري من العماد عون المعروفة طبيعة العلاقات بينهما، كما ان حزب الله ولئن يستمر في دعم ترشح عون الا ان تفضيل فرنجيه على عون رئيسا موضوع غير قابل للشك ما دام رئيس المردة يتبنى مشروع المقاومة الى اقصى حد ويدافع عن المحور الذي تقف المقاومة في صفه. اما فريق 14 اذار وبعدما تبين ان ترشيح فرنجيه بضمانات يمكن ان يقدم ما يخدم اهدافه وفي مقدمها انتخاب رئيس جمهورية، فان سائر مكوناته وتحديدا القوات اللبنانية لن تؤثر في المعادلة، اذا بقيت وحدها في مربع الرفض.

ولا تستبعد المصادر ان يكون التقارب المسيحي بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر الذي فرض حالا جديدة في الواقع السياسي، عكسته الجلسات التشريعية حيث تمكن الفريقان المسيحيان من ادراج مطلبهما بوضع قانون الانتخاب على جدول اعمال اول جلسة "بتعهد" من تيار المستقبل واقرار قانون استعادة الجنسية للمغتربين، هو احد مسببات اختيار فرنجيه، او على الاقل القبول به، بما يعرض هذا التقارب لخضة قوية ويمنع انتاج حالة مسيحية في هذا الظرف .


وليس بعيدا ، تعتبر المصادر ان التسوية السورية التي وضعت على نار حامية في محادثات فيينا وإن تعثرت بفعل انتكاسة اسقاط تركيا طائرة "السوخوي" الروسية وما انتجت من تداعيات على مستوى علاقات الدول المعنية بالتسوية، بيد انها ستنطلق مجددا لتضع قطار التسوية على السكة وتفترض انهاء الفراغ الرئاسي اللبناني لمواكبة الاوضاع التي ستنتج عن التسوية بأقل قدر ممكن وبالرئيس "الممكن" الى حين عودة الاستقرار الى دول المنطقة حيث يصبح آنذاك انتخاب رئيس قوي كما يريده اللبنانيون امرا ممكنا.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
ابن الـ 24 عاماً يُفجع زغرتا! 9 تصلّبٌ مفاجئ! 5 "الجنون" يضرب نيسان... خنيصر يتحدّث عن أمرٍ نادر ويكشف "مفاجأة"! (فيديو) 1
ابن الـ12 عاماً يروج المخدرات... ماذا جرى في إحدى مدارس لبنان؟ (فيديو) 10 بشأن تسديد الفاتورة سواء بالدولار أو الليرة... بيان من "كهرباء لبنان"! 6 سرقة أسلحة وذخائر من إحدى فصائل قوى الأمن… حاميها حراميها 2
سيناريو يهدد دولار الـ 89 ألف ليرة.. خبير اقتصادي يكشف معلومات مهمة عن الخطة المقبلة! 11 بسبب الإيجار... إقتحمت وابنها منزلاً وقتلا إثنين! (فيديو) 7 سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟! 3
"القادم خطير جداً"... العريضي يتحدّث عن "زحطة" كبيرة للقوات! 12 طارد مواطن بهدف سلبه عند أنفاق المطار... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟ 8 "حربٌ أهلية"... هذا ما تنبّأ به ماسك! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر