Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هذا ما يؤخر إنهاء صفقة تبادل العسكريين
المصدر:
الأخبار
|
الثلاثاء
01
كانون الأول
2015
-
6:06
الطقس العاصف في الجرود العرسالية لم يحل دون أن يقضي المفاوضون ساعات الصباح الأولى في الجرود الموحشة طمعاً بوصول تسوية العسكريين المختطفين لدى «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» إلى خواتيمها «السعيدة». لكنّ نهار أمس، كسابقه، شهد ترقّباً في انتظار الفرج بتحرير العسكريين، بعدما بات مرهوناً بيد ولاة الأمر في «النصرة».
وأكّدت مصادر أمنية رفيعة أنّه «لا توجد مطالب جديدة إنما مماطلة في إتمام الصفقة». وذكرت المصادر أن «جبهة النصرة» تراجعت عن مطالبها التعجيزية التي أضافتها في ربع الساعة الأخير في اليوم السابق. وعلم أن مفاوضي «النصرة» تخلّوا عن مطلب تسوية ملف الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) الذي كان يُشكّل إحدى العُقد الأساسية.
وكذلك الأمر في ما يتعلّق باسمين لسجينين في سجن رومية المركزي، أُضيفا ليل أول من أمس وهما: سليم صالح الملقب بـ«أبو تراب اليمني» ومحمد الزواوي الملقب بـ«أبو سليم طه»، بعدما أُبلغوا استحالة تحقيق هذا الشرط بسبب وجود أحكام عدلية بحقهما.
غير أن كل ذلك لم يكن كافياً لبث الارتياح لدى قيادة الأمن العام التي تتولى التفاوض، لا سيما أن التجربة غير مشجّعة مع فرع «القاعدة» السوري. إذ إنّه لا يُمكن «النوم على حرير» قبل أن يُصبح المخطوفون في عهدة الأمن العام، وغير ذلك يبقى كلاماً قد يضيع في الهواء تبعاً لمزاجية قيادة «النصرة». وترافق ذلك مع إعلان «جبهة النصرة» في القلمون على حسابها الرسمي في تويتر بعد ظهر أمس أن «المفاوضات في شأن الأسرى العسكريين لدينا في مرحلة الترتيب لوضع آلية جادة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وغير ذلك نعتبره مراوغة».
وذكرت مصادر سورية مقرّبة من «النصرة» أنّ «ما يؤخر إنهاء صفقة التبادل هو عدم وجود ضمانة من الحكومة بتحقيق المطالب المتّفق عليها. لا سيما المسائل التي تتعلّق باللاجئين السوريين والوضع في عرسال». إلّا أن مراوغة «النصرة» التي عللتها أول من أمس «بعدم وجود ضمانات بتنفيذ الحكومة لتعهداتها»، لم تثن الأمن العام والمفاوضين عن البقاء في الجرود حتى ساعات متأخرة من ليل أمس في محاولة لإقناع الخاطفين بالضمانات وتنفيذ الصفقة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا