حذرت منسقة الأمم المتحدة في الكاميرون، نجاة رشدي، من توسع "بوكو حرام" في غرب إفريقيا، مشيرة إلى وجود فرص ضئيلة في الوقت الراهن لوقف تمدد الجماعة المتشددة.

وأكدت رشدي لأن استراتيجية الجماعة هي إظهار قوتها بالتفجيرات الانتحارية شبه اليومية، وغالبا ما تقوم بها فتيات صغيرات، بينما تحاول بسط سيطرتها على الأراضي.

وتلحق هجمات بوكو حرام، التي انطلقت من نيجيريا قبل التمدد إلى دول مجاورة، الضرر باقتصاد الكاميرون وتدمر مجتمعا هشا، لاسيما من خلال التأثير على الشباب.

وقالت رشدي "بوكو حرام تعطيهم شعورا لأنهم يعملون على إقناعهم بأنها تضحية للأفضل. لذلك علينا أن نبين لهم أنهم ليسوا بحاجة للموت من أجل حياة أفضل".

وكانت بوكو حرام أعلنت مبايعة تنظيم داعش في مارس، وصعدت الهجمات الانتحارية، مما أدى إلى زيادة عدد النازحين في الكاميرون إلى 3 أمثال ليصل إلى 158 ألفا.